صرخة الشعب الأمريكي ضد قائد القوات الجوية لهذا البلد

قاطع المتظاهرون قائد القوات الجوية الأمريكية ديفيد ألفين عدة مرات خلال إحدى الفعاليات في معهد بروكينجز، وهم يهتفون “قل اسمه” و”أوقف إطلاق النار الآن”.

وفقًا لتقرير القدس العربي، التزم البيت الأبيض والبنتاغون الصمت إلى حد كبير بشأن قيام الطيار الأمريكي آرون بوشنل (25 عامًا) بإحراق نفسه احتجاجًا على الحرب الدموية التي يشنها النظام الصهيوني في غزة. ولم يكتفوا بهذا الطيار الأمريكي إلا بحادثة قرب السفارة الصهيونية.

وقال ألفين، أكبر مسؤول عسكري يتعامل مع الوضع حتى الآن، إن القوات الجوية تحقق في المأساة.

توفي آرون بوشنل، 25 عامًا، من ويتمان بولاية ماساتشوستس، وهو متخصص في عمليات الدفاع السيبراني، مساء الأحد بعد أن أشعل النار في نفسه خارج السفارة الإسرائيلية في واشنطن في وقت سابق من ذلك اليوم. وقبل أن يحرق نفسه أعلن أنه لم يعد مشاركا في الإبادة الجماعية، وفي اللحظات التي تلت الحريق ردد مرارا شعار “فلسطين حرة”.

إلا أن قائد القوات الجوية الأمريكية قال في هذا الصدد: إن أي انتحار، سواء كان بسبب الاحتجاج السياسي أو قضايا المرونة أو أينما كان، فهو مأساة. هناك عملية تحقيق قياسية يجب اتباعها ونحن ننظر إليها للتأكد من أن كل شيء يتم دون انتهاك الخصوصية الشخصية.

أثار دعم الولايات المتحدة المستمر للنظام الصهيوني غضب المتظاهرين الأميركيين الذين أعلنوا أن الولايات المتحدة متواطئة في العمليات الجوية والبرية المدمرة في قطاع غزة والتي أدت إلى مقتل عشرات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين.
ومع ذلك، لم يرد ألفين مباشرة على المتظاهرين. وعندما سُئل ألفين عن وفاة بوشنيل، حول قائد القوات الجوية الأمريكية الأمر إلى قضية انتحار في الجيش الأمريكي.

وقال: لدينا حوالي 100 حالة انتحار أو أكثر سنويا، وكل عام نحاول معرفة كيف يمكننا الحد منها. لقد فقدنا أحد جنودنا فقط ونحن نعتني بأسرته وننظر إلى الوحدة ونحاول حقًا معرفة ما إذا كان هناك أي سياق وراء ذلك، وما هي الدروس التي يمكن تعلمها. ص>
وردا على سؤال يوم الاثنين عما إذا كانت تصرفات بوشنل تشير إلى قضية أعمق تتمثل في قلق أعضاء الجيش الأمريكي بشأن كيفية استخدام النظام الصهيوني للأسلحة الأمريكية ضد المدنيين في غزة، قال المتحدث باسم البنتاغون الميجر جنرال بات رايدر إن مزاعم إدارة بايدن بأن إيسن كرر أن ومن حق النظام الدفاع عن نفسه.