Get News Fast

ورفض مركز حقوقي ادعاء تل أبيب بشأن جريمة النابلسي

رفض مركز حقوقي ادعاءات الجيش الصهيوني بشأن جريمة قتل الفلسطينيين البشعة في ساحة النابلسي.

تقرير وكالة مهر للأنباء نقلا عن وكالة شهاب الفلسطينية للأنباء، عقد المرصد الأوروبي المتوسطي لحقوق الإنسان مؤتمرا صحفيا في مستشفى الشفاء بشأن الجريمة الأخيرة التي ارتكبها النظام الصهيوني في منطقة النابلسي. ص>

أعلن مركز حقوق الإنسان هذا أنه حصل على وثائق تتعلق بهجوم دبابات النظام الصهيوني على تجمع للمدنيين الفلسطينيين الذين كانوا يتلقون مساعدات إنسانية. ص>

وأكد هذا البيان أنه على إثر هذه الهجمات استشهد 112 مدنيا فلسطينيا وأصيب 760 آخرين، فيما من المرجح أن جثث بعض الشهداء لا تزال ما تزال حتى الآن مفقود، وهو موجود في تلك المنطقة ولم يتم التعرف عليه. ص>

رفضاً لادعاءات المتحدث العسكري للكيان الصهيوني، أكد هذا المركز الحقوقي أن الضحايا استشهدوا نتيجة إصابتهم برصاصة عسكرية و دهستهم سيارة أو ضغط الجمهور ولم يفقدوا حياتهم وصور الفيديو تثبت أيضًا حقيقة هذه القضية. ص>

وقدم مراقب حقوق الإنسان 4 أسباب في هذا الصدد تثبت مساعي الجيش الصهيوني لقتل المدنيين الجياع. ومن بين هذه الوثائق آثار الرصاص على أجساد العديد من الشهداء والجرحى، وصور الفيديو التي نشرها شهود عيان لهذه الجريمة، وأصوات القصف التي سمعت في هذه الصور وأطلقتها دبابات النظام الصهيوني. ص>

وأشار المركز إلى أن صوت الرصاص يدل على أن هذه الرصاصات أطلقت من أسلحة أوتوماتيكية عيار 5.56 ملم. ص>

كما قال الدكتور أمجد عليوة أخصائي الطوارئ بمستشفى الشفاء في هذا الصدد إنه تواجد في ساحة النابلسي لتسلم المساعدات الإنسانية ورأى بنفسه أن جيش الاحتلال أطلق النار بكثافة على الأهالي الذين كانوا ينتظرون وصول المساعدة. ص>

ووصف هذه الجريمة بأنها فظيعة للغاية وذكر أنه من المستحيل نقل بعض المصابين وما زال مصير الكثير منهم مجهولا. ص>

حاول المتحدث باسم الجيش الصهيوني مؤخرا تقديم الجنود الإسرائيليين على أنهم أبرياء من هذه الجريمة وقال إن هؤلاء الأشخاص ربما دهستهم سيارة أو الضغط وتسببت هذه الهجمات في مقتل عدد كبير من السكان، في حين انتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي صور إطلاق النار المباشر على المدنيين الذين كانوا ينتظرون تلقي المساعدات الإنسانية. ص>

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة مهر للأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى