العذر الجديد للنظام الإسرائيلي؛ ويريد الصهاينة قائمة كاملة بالأسرى

أعلن النظام الصهيوني لقطر ومصر أن المفاوضات لن تتم إلا بعد أن تقدم حماس قائمة شاملة بأسماء السجناء الصهاينة الأحياء في غزة.

لقد بدأ النظام الصهيوني في تقديم أعذار جديدة بينما يطالب المجتمع الدولي بوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية والتعامل مع الأزمة الخطيرة في غزة، كما أن مخاطر إرسال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين الذين يعيشون في غزة جعلت الحاجة إلى التفاوض أكثر بروزاً. من ذي قبل.

وذكرت وكالة أكسيوس للأنباء أن مصر وقطر، اللتين تتوسطان في التواصل بين حماس والكيان الصهيوني، أكدتا لتل أبيب أنها ستحصل على معلومات مهمة حول وضع الرهائن خلال المفاوضات الأخيرة في الدوحة.

هذا بينما يدعي النظام الصهيوني أنه لم يحصل على المعلومات التي يريدها بعد انتهاء هذه الجولة من المحادثات.

ويتضمن الاتفاق المقترح، الذي تم تشكيله بجهود أمريكا ومصر وقطر وتم الكشف عنه في باريس، إطلاق سراح نحو 400 أسير فلسطيني مقابل نحو 40 أسيراً صهيونياً. ويقترح الاتفاق أيضًا وقفًا مؤقتًا للأعمال العدائية في غزة؛ بحيث يتم إطلاق سراح كل أسير حي، ويستمر وقف الأعمال العدائية ليوم آخر. وتتضمن هذه الخطة أيضًا خططًا للعودة التدريجية للمواطنين الفلسطينيين إلى المناطق الشمالية من قطاع غزة.

وعلى الرغم من هذه الجهود، أعلنت السلطات الصهيونية عن وصول المفاوضات إلى طريق مسدود. ويحددون أن العائق الرئيسي أمام التقدم في المفاوضات هو منع حماس من تقديم بعض المعلومات المهمة. والآن، أدت ذرائع نظام الاحتلال وإصراره على استلام قائمة الرهائن الأحياء، والإجابة القاطعة من حماس حول نسبة الأسرى المتبادلين، إلى إيقاف عملية التفاوض.

المصدر: ISNA