دور الصين في ازدهار مصافي النفط الخاصة في شمال أفغانستان
وبعد توقيع الاتفاق بين حكومة طالبان والصين، اكتسب استخراج النفط من مصافي حوض "آمو داريا" شمالي أفغانستان، وخاصة المصافي الخاصة، زخما أكبر. |
وبحسب المكتب الإقليمي لـوكالة تسنيم للأنباء، وقع أدى العقد النفطي المبرم بين حركة طالبان وشركة “شركة آسيا الوسطى للنفط والغاز” الصينية (CPAIC) إلى زيادة استخراج النفط من مصافي حقل “آمو داريا” النفطي شمالي أفغانستان.
يتم استخراج النفط من مصافي حقل “آمو داريا” النفطي بشكل رئيسي في منطقة “قاشقري” بمحافظة ساربول، وحاليا تمكنت من إدارة عجلات شركات تكرير النفط المحلية الخاصة التي كانت تنتظر استخراج النفط في هذه المنطقة منذ سنوات.
“عبد المؤمن زياي” رئيس اتحاد المواد البترولية، في إشارة إلى 9 مصافي خاصة في الشمال وقالت أفغانستان لبي بي سي: إن مصافي النفط الخاصة ذات الاستثمارات الضخمة تلعب دورا مهما في الدورة الاقتصادية للبلاد وتحقيق حلم الاكتفاء الذاتي في تكرير النفط المنتج محليا.
وأضاف زياي: “في كل مصفاة نفط، استثمر من 10 ملايين إلى 20 مليون دولار. وقد استثمرت بعض هذه المصافي ما يصل إلى 30 مليون دولار. ويتم حاليًا استخراج 1300 طن من النفط يوميًا من منطقة قشقري وأنجوت. وتمتلك كل مصفاة القدرة على تكرير ما بين 300 إلى 500 طن من النفط يوميًا. تتمتع جميع المصافي بالقدرة على معالجة ما يصل إلى 5000 طن من النفط يوميًا. تقوم هذه المصافي بتكرير الديزل (زيت الغاز) بنسبة صفر خمسة”.
قبل حوالي سبعة أشهر بدأ استخراج النفط من آبار نفط قشقري بطاقة استيعابية 70 طناً يومياً.
بدأ حفر آبار نفط جديدة بعد مرور عام على توقيع أول اتفاقية دولية لطالبان. ومن شأن الصفقة مع الشركة الصينية لاستخراج النفط والغاز من الحوض الشمالي لأمو داريا أن تزيد من دخل حكومة كابول، وقال مؤخراً: إن أفغانستان تستورد حالياً كل ما تحتاجه من النفط تقريباً من الدول المجاورة مثل إيران وأوزبكستان.
وحدد: حفر آبار جديدة سيدر دخلاً لحكومة كابول بحوالي 500 مليون دولار.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |