Get News Fast

راي إليوم: “السنوار” أخذ سلطة المناورة من نتنياهو

وكتبت صحيفة رأي اليوم في تقرير لها أن رئيس حركة حماس في غزة ملأ أيدي مفاوضي حماس وتولى سلطة المناورة من نتنياهو.

جريدة الرأي اليوم في تقرير تحليلي عن أهداف الرسالة المنسوبة إلى يحيى السنوار رئيس حركة حماس في غزة الموجهة إلى الفريق المفاوض لهذه الحركة لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل عسيران بحثه مع النظام الصهيوني وكتب أن هذه الرسالة ملأت أيدي مفاوضي حماس وأخذت قوة المناورة من رئيس وزراء النظام الصهيوني بنيامين نتنياهو.

وقالت صحيفة رأي اليوم في تقريرها التحليلي: تحدثت بعض وسائل الإعلام الغربية والأمريكية، بما فيها صحيفة وول ستريت جورنال، عن رسالة نسبت ليحيى السنوار إلى أعضاء المكتب السياسي لهذه الحركة، وأنها ومن الواضح تمامًا أن هذه الرسالة قد حققت هدفًا مهمًا وهو رفع معنويات فريق حماس المفاوض وتعزيز عملية التفاوض وملء أيديهم أكثر بالمساومة.

ونسبت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية قبل أيام رسالة إلى السنوار وكتبت أنه في هذه الرسالة طمأن كبار مسؤولي حركة حماس خارج الأراضي الفلسطينية فيما يتعلق بأوضاع المقاتلين الفلسطينيين و تقدمهم في المعارك ضد المحتلين.

وأضافت هذه الصحيفة أن السنوار قال في هذه الرسالة: “لا تقلقوا. الإسرائيليون موجودون بالضبط حيث نريدهم أن يكونوا”.

ووصفت صحيفة وول ستريت جورنال استراتيجية السنوار بعد قيادته أكبر عملية مناهضة للصهيونية بـ “الانتصار التاريخي” وكتبت: بعد هذا الهجوم وقفت الحركة في وجه عمليات جيش الاحتلال، لتكون حماس ” سيعتبر قائد القضية الوطنية الفلسطينية.

واستكمالا لتقريرها التحليلي كتبت صحيفة رأي اليوم نقلا عن مصادرها أن السنوار أكد للقادة السياسيين كتابيا وليس شفهيا حتى يزيدوا من قدرتهم التفاوضية في المفاوضات.

وبحسب هذه الصحيفة فإن الهدف من تحرك السنوار، بالإضافة إلى إبقاء القادة السياسيين على اطلاع بالتطورات على الأرض في غزة، هو رفع معنويات المفاوضين ووضع سقف لتسجيل النقاط.

وأضافت صحيفة الرأي اليوم: “رسالة السنوار أخذت من نتنياهو قوة المناورة لتسجيل النقاط، خاصة في ظل تحركات الولايات المتحدة وقطر وبعض الدول الأوروبية لإتمام اتفاق تبادل الأسرى قبل شهر رمضان”. ويبدو أن رسالة السنوار المطمئنة بشأن الأوضاع والقوة العسكرية لحركة حماس قد خففت إلى حد كبير الضغط عن مفاوضي حماس وملأت أيديهم. وبعد كل هذا الدمار ليس هناك مبرر لإعطاء نقاط كثيرة لإخراج نتنياهو من الأزمة.

واستشهدت هذه الصحيفة بعدة مصادر مختلفة، وكتبت أن حركة حماس لا تزال تتمتع بقدرات عسكرية كبيرة، وأن هذه الحركة والمقاومين غيروا تكتيكاتهم وأساليبهم القتالية ضد جيش الاحتلال في قطاع غزة. وفي الأشهر الأخيرة، فضلوا تجنب القتال المباشر والصراع مع الجيش الصهيوني، وبدلاً من ذلك، نصبوا الأفخاخ والكمائن لهؤلاء الجنود – إما من خلال استخدام الصواريخ المضادة للدبابات أو باستخدام المتفجرات – لخوض حرب عصابات متميزة. افعل.

المصدر: وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية

نادي الصحفيين الشباب دولي غرب آسيا

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر نادي الصحفيين الشباب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى