أدانت نيكاراغوا ألمانيا لتواطؤها مع إسرائيل في الإبادة الجماعية في غزة

وفقا لتقرير المجموعة الدولية نقلا عن وكالة تسنيم للأنباء نشرت صحيفة “دي سايت” الألمانية أن نيكاراغوا رفعت دعوى قضائية ضد ألمانيا أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، متهمة ألمانيا بالتواطؤ في الإبادة الجماعية للنظام الصهيوني في قطاع غزة.

أعلنت هذه المحكمة الدولية أن نيكاراغوا فعلت هذا الإجراء بسبب الدعم السياسي والمالي والعسكري الذي تقدمه ألمانيا لإسرائيل. سبب آخر لتوجيه الاتهام هو قرار ألمانيا بقطع المساعدات المالية لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل فلسطين (الأونروا).

ووفقًا لهذا الاتهام، فإن ألمانيا مع شركائها يسهل تنفيذ الإبادة الجماعية”. وبالإضافة إلى ذلك، فإن هذا البلد لا يفي بالتزامه ببذل كل ما في وسعه لمنع الإبادة الجماعية. وفي الوقت نفسه طلبت نيكاراغوا من هذه المحكمة الدولية أن تأمر باتخاذ إجراءات مؤقتة ضد ألمانيا حتى صدور القرار النهائي للمحكمة. وقد ذكرت الأونروا من قبل الدول الغربية أن هذه المنظمة متورطة في هجوم حركة المقاومة الفلسطينية حماس على إسرائيل يوم 7 أكتوبر، أوقفت العديد من الدول الغربية مساعداتها لهذه المنظمة. وبالإضافة إلى ألمانيا، شملت هذه الدول الولايات المتحدة الأمريكية وإنجلترا والسويد وبعض الدول الأخرى.

في ديسمبر/كانون الأول، رفعت جنوب أفريقيا أيضًا دعوى قضائية ضد إسرائيل في محكمة لاهاي الدولية. المحكمة متهمة بالإبادة الجماعية. ثم أمرت المحكمة إسرائيل ببذل كل ما في وسعها في عملياتها العسكرية في قطاع غزة لمنع الإبادة الجماعية، وحماية الشعب الفلسطيني، والسماح بالمساعدات الإنسانية. تم رفض الطلب العاجل الآخر الذي تقدمت به جنوب أفريقيا ضد إسرائيل فيما يتعلق بالهجوم العسكري الوشيك للنظام على مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وبموجب نظامها الأساسي، تقرر المحكمة الجنائية الدولية النزاعات بين الحكومات سلميا قدر الإمكان. وأحكام هذه المحكمة عادة ما تكون ملزمة. ومع ذلك، لا يتمتع قضاة الأمم المتحدة بسلطة إجبار أي دولة على الامتثال لحكم ما. لكن يمكنهم أن يطلبوا من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة التصرف في هذه الحالة.

نهاية الرسالة/