مصادر لبنانية: تهديدات إسرائيل بتوسيع الحرب تأتي في إطار حرب نفسية وليست حقيقية
أشارت مصادر لبنانية إلى أن تهديدات الصهاينة والمحتوى التحريضي للإعلام الأمريكي حول توسيع الحرب بين إسرائيل ولبنان، تأتي في سياق الحرب النفسية، وأكدت أن خيار توسيع الحرب غير وارد وحزب الله ومحاربة مؤامرات العدو في هذا الشأن. |
وفقًا لتقرير المجموعة الدولية وكالة أنباء تسنيم، بعد نشر العديد من الأخبار في بعض وسائل الإعلام حول تزايد احتمالات الحرب بين لبنان والكيان الصهيوني، أعلنت مصادر مطلعة في هذا الفضاء أن كل الحديث عن حرب معينة بين إسرائيل وحزب الله يخالف قواعد الصراع الحالي. بين الجانبين.
وقالت هذه المصادر في حديث لموقع النشرة إن الحديث عن هجوم بري إسرائيلي على جنوب لبنان غير صحيح أيضاً وأن هذه الإشاعات هي جزء من الحرب النفسية التي يحاول النظام الصهيوني فرضها على لبنان، ومؤخراً أيضاً دخلت وسائل الإعلام الأميركية بشكل مباشر إلى هذا الفضاء.
وأكدت المصادر المذكورة أن ولا توجد مؤشرات ميدانية أو سياسية تدل على أننا مقبلون على مرحلة توسيع الحرب. عشية شهر رمضان المبارك، نشهد المزيد من الضغط الإعلامي الميداني بهدف فرض شروط إسرائيل على الحدود؛ مشكلة يواجهها حزب الله.
وتضيف هذه المصادر أن توسيع الحرب ليس خياراً ممكناً؛ لأن لذلك عواقب واسعة النطاق على المستوى الإقليمي لا يمكن للمجتمع الدولي أن يتحملها. وتشير التقييمات إلى أن وقف إطلاق النار في غزة سيكون مقدمة لوقف الأعمال العدائية في جنوب لبنان، وسيلتزم طرفا الصراع تلقائيا بوقف إطلاق النار.
سي إن إن قبل أيام زعمت الولايات المتحدة أن إسرائيل تستعد لهجوم بري على لبنان، نقلت عن مسؤول أميركي قوله: الإسرائيليون يهددون بمهاجمة لبنان على أمل دفع الوساطة الأميركية للتوصل إلى اتفاق مع الجانب اللبناني.
لكن برفض فرضية اتساع نطاق الحرب بين لبنان والكيان الصهيوني، يرى محللون أن هناك قلقا لدى الصهاينة من أنه مع توسع ومع انتهاء الحرب، قد يكشف حزب الله عن المزيد من الأسلحة الفتاكة ويفاجئ الإسرائيليين أكثر.
أعلنت مصادر مطلعة في هذا الصدد: أن كل ما يفعله حزب الله اليوم هو حكيم ووفق خطة مفصلة، هدفها طرد شبح الحرب من لبنان، وليس إطالة أمدها. وما يمنع الإسرائيليين من مهاجمة لبنان هو القوة والمفاجآت التي أظهرها حزب الله للصهاينة، وفي الجوار الحالي يشكل كشف المقاومة عن أسلحة جديدة رسالة إضافية لإسرائيل، مضمونها أن المقاومة سترد حتما على أي تهديد. التحرك الإسرائيلي لتصعيد العدوان يرد برد أكبر على شكل معادلة “العين بالعين”.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |