زيلينسكي: هزيمة روسيا لا يمكن أن تتحقق دون التفوق العسكري لأوكرانيا
وفي بيان له، أكد رئيس أوكرانيا أن هزيمة روسيا في الحرب لا يمكن تحقيقها دون تفوقنا العسكري، وطلب من حلفائه إرسال نظام دفاع صاروخي. |
طلب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في بيان أكد فيه أن هزيمة روسيا في الحرب لا يمكن تحقيقها دون تفوقنا العسكري، طلب من حلفاء كييف إرسال المزيد من أنظمة الدفاع الصاروخي إلى هذا البلد. لا تتردد.
وفقًا لموقع “أوكرانيا إنفو”، قال الرئيس الأوكراني في رسالته بالفيديو ليلة السبت، في إشارة إلى الهجوم الأخير بطائرة بدون طيار على أوديسا: “استمرت عملية الإنقاذ في أوديسا طوال اليوم والآن، خدمات الطوارئ الحكومية والشرطة وغيرها تستمر الخدمات في العمل.
وتابع حديثه بالقول إن مؤيدينا يعرفون كيفية التعامل مع هذه الهجمات وأكد: حلفاؤنا لديهم أنظمة دفاع صاروخية، وأنظمة كافية للحماية من الطائرات بدون طيار والصواريخ، وسيؤدي التأخر في توريد هذه الأنظمة والأسلحة اللازمة لأوكرانيا إلى لمثل هذه الأضرار.
واعترض زيلينسكي على ما أسماه الألاعيب السياسية والخلافات الداخلية لمسؤولي الدول الداعمة لكييف، وأشار: أوكرانيا لم تطلب أي شيء أكثر مما هو مطلوب لحماية الأرواح البشرية، لكن بينما اليوم تتزايد الأرواح المزيد والمزيد نحن نضيع هنا كل يوم، والسياسيون في البلدان الداعمة لنا مشغولون ببساطة بلعب ألعابهم أو نزاعاتهم السياسية الداخلية، وقد أدى هذا إلى إضعاف موقفنا الدفاعي.
وزعم أن مسؤولي الكرملين لا يعرفون سوى القوة، مذكّرا: لا بد من هزيمة روسيا، ولن تتحقق هذه القضية دون تفوقنا العسكري، والسبيل الوحيد لتحقيق ذلك هو وحدة الدول الغربية في دعم أوكرانيا.
وكان زيلينسكي قد زعم في وقت سابق أن الهجوم الصاروخي الروسي على مبنى سكني في مدينة أوديسا الواقعة جنوبي البلاد كان متعمدا.
وصرح بأن هذا الهجوم الصاروخي المستهدف كان عملاً إرهابيًا ضد مدن وقرى وشعب أوكرانيا من قبل روسيا، وأوضح: الصاروخ الذي استخدمته روسيا كان صاروخ كروز أسرع من الصوت أصاب مبنى سكنيًا عاديًا في قرية سيرجيوكا في المنطقة.ضرب أوديسا.
وأضاف: مثل هذه الصواريخ تصنع لمهاجمة حاملات الطائرات وغيرها من السفن العسكرية الكبيرة، وقد استخدمها الجيش الروسي ضد مبنى مدني عادي مكون من 9 طوابق.
في 21 فبراير 2022 (2 مارس 1400)، اعترف رئيس روسيا باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوهانسك الشعبيتين في منطقة دونباس، منتقدًا عدم اهتمام الغرب بمخاوف موسكو الأمنية.
وبعد ذلك بثلاثة أيام، في يوم الخميس 24 فبراير (5 مارس 1400)، أطلق فلاديمير بوتين عملية عسكرية ضد أوكرانيا، أسماها “العملية الخاصة”، وبذلك تحولت العلاقات المتوترة بين موسكو وكييف إلى أزمة. المواجهة العسكرية.
ردًا على هذا الإجراء الروسي، فرضت أمريكا والدول الغربية عقوبات واسعة النطاق على موسكو وأرسلت أسلحة ومعدات عسكرية بمليارات الدولارات إلى كييف.
المصدر: وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر نادي الصحفيين الشباب |