Get News Fast

محمد رعد: الصهاينة لم يحصلوا حتى على صورة صغيرة للنصر

وأشار أحد كبار مسؤولي حزب الله إلى أن المحتلين لم يتوصلوا حتى إلى صورة صغيرة عن الانتصار في حرب غزة وقال: ننتظر أن يرتكب الصهاينة خطأهم الأكبر حتى يصبح وجودهم في خطر.

– الأخبار الدولية –

وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فإن “محمد رعد” رئيس فصيل المقاومة في وفي حديثه عن عملية المواجهة مع العدو الصهيوني، أعلن لبنان أن العدو الإسرائيلي يقترب بسرعة من لحظة انحطاطه وتدميره؛ لأن مشاهد الوحشية والجريمة لا تعطي ولو صورة صغيرة عن النصر للمحتلين وتعبر عن الطبيعة الحيوانية ووحشية الصهاينة وأضاف رعد: الجانب المنتصر هو الذي يتحدى مرتكبي هذه الجرائم وضد الظروف المعتدين.. ولن تستسلم أمام غزة. إن أفضل طريقة للتعامل مع المعتدين هي أن يكون لهم حضور قوي في الميدان والوقوف في وجه العدوان.

وأكد هذا المسؤول في حزب الله: نقول للعدو الصهيوني إننا ننتظر منك أن تقوم أكبر خطأ ويعرض مصير وجودكم للخطر وأشار محمد رعد إلى أن المقاومة جاهزة لأي سيناريو وقال إن دعم أمريكا للعدو الصهيوني لا يخيفنا بأي شكل من الأشكال ونحن ندرك جيدا نقاط ضعف الصهاينة

من ناحية أخرى، أعلن “حسين الحاج حسن”، أحد كبار أعضاء فصيل حزب الله في البرلمان اللبناني، بدوره، مرور خمسة أشهر على الحرب في غزة، ويواصل العدو المحتل عدوانه الغاشم على غزة منذ 150 يوما، ومن أبرز حالات الجرائم الأخيرة التي ارتكبها الصهاينة مجزرة بحق أكثر من مائة فلسطيني في شارع الرشيد بغزة؛ حيث كان هؤلاء الجياع يقفون في طوابير للحصول على المساعدات الغذائية. وإذا سعت إسرائيل إلى توسيع العدوان سيكون ردنا أشد قسوة

سيد هاشم صفي الدين: الصهاينة لم يحققوا شيئاً في غزة/ فلسطين سيحررها الجيل الجديد

وأضاف ممثل حزب الله هذا : اليوم لقد أنام العالم ضميره وهذه الجريمة البشعة التي ارتكبها النظام الصهيوني الهمجي ما فعله بحق الأبرياء في غزة لم يقابل إلا ببعض الإدانات وحتى الولايات المتحدة لم تسمح لمجلس الأمن بإصدار قرار رسمي بيان ردا على هذه الجريمة. وللأسف، في هذه الأثناء، أعمت دول العالم العربي نفسها ولا تسمع مشاهد رعب الفلسطينيين وصرخات الأطفال والنساء الذين يموتون جوعاً وعطشاً وتقطع أذرعهم وأرجلهم في الحرب. الهجمات الوحشية للعدو.

وقال: لقد أغمض العالم كله أعينه وصمت عن هذا الحجم من الجرائم والوحشية؛ باستثناء بعض الأحرار الذين يخرجون بمظاهرات في مناطق مختلفة من العالم دعماً لغزة. واليوم أمريكا هي المسؤول الرئيسي عما يحدث في غزة والمنطقة. أمريكا هي التي تقود الحرب وتصر على استمرارها وتمنع مجلس الأمن من إصدار قرارات لوقف إطلاق النار في غزة وأكد الحاج حسن أن الحرب في غزة أثبتت مرة أخرى أن هذا العالم لا مكان فيه للضعفاء والحق لا يدافع عنه إلا بالقوة والسلاح، ولا يسترد الحق إلا بالمقاومة. سبب فشل العدو اليوم في تحقيق أهدافه في غزة هو أن المقاومة الفلسطينية حاضرة في الميدان بقوة. وهي القوة التي يعترف بها الصهاينة أنفسهم، ولم يتمكنوا حتى من إطلاق سراح أسير من غزة عبر العمليات العسكرية، ولم يحققوا أي هدف.

نهاية الرسالة/

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • من الممكن تلقي الأخبار بذكاء على القنوات الشخصية أو العامة وعرضها على جهات الاتصال على الشبكات الاجتماعية، Bale  Telegram – Instagram – Facebook – X (Twitter) . يرجى الاتصال لاستلام الروبوت.
  • يدعم :         |       
زر الذهاب إلى الأعلى