كندا تفرض عقوبات جديدة على روسيا

وبحسب وكالة رويترز للأنباء، قالت ميلاني جولي، وزيرة خارجية كندا، في بيان لها اليوم الأحد: وفقا لجولة العقوبات الجديدة، 6 أشخاص ومن بينهم كبار المسؤولين والموظفين القضائيين رفيعي المستوى، وتم استهداف مكتب المدعي العام وشؤون السجون الروسية.

في وقت سابق، طلبت ثماني دول في الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على السلطات القضائية الروسية في رسالة موجهة إلى جوزيب بوريل، رئيس السياسة الخارجية لهذه المؤسسة.

ووقع على هذه الرسالة وزراء خارجية جمهورية التشيك وإستونيا وفنلندا وليتوانيا ولاتفيا وبولندا والسويد ورومانيا، كما أيدتها هولندا وفرنسا وأيرلندا والدنمارك.

تنص هذه الرسالة على ما يلي: “إن وفاة أليكسي نافالني هي علامة على القمع المنهجي والمتسارع في روسيا”. هذه القضية تتطلب عملا جماعيا. نعتقد أنه بالنظر إلى هذا الوضع، هناك مبرر قوي لفرض عقوبات منفصلة على روسيا”.

توفي نافالني، الناقد المعروف للحكومة الروسية، والذي كان يقضي عقوبته في أحد سجون منطقة يامالو-نينيتس في روسيا، في 25 فبراير 1402، ودُفن في 11 مارس في مقبرة بوريسوف في موسكو.

>

وأفادت وكالة أنباء ريانوفستي أنه شعر بتوعك بعد المشي وفقد وعيه على الفور. وبحسب هذا التقرير، تدخل الطاقم الطبي بالسجن لإنعاشه وتم استدعاء فريق طبي طارئ؛ لقد حاولوا إحياء نافالني، لكنهم فشلوا. وأخيراً أكد أطباء الطوارئ وفاته. وأعلنت مصادر قضائية أنه يجري التحقيق في أسباب وفاة نافالني.

نافالاني، الذي حُكم عليه بالسجن ما مجموعه 11 عامًا و6 أشهر بتهمة “الاحتيال وعصيان الأوامر القضائية” في محاكم سابقة، وتم سجن منظمته باعتبارها “منظمة متطرفة” غير قانونية، في 13 أغسطس/آب ، 1402، في نهاية محاكمة أخرى حكم عليه بالسجن 19 عاما.

يعتقد نافالني وأنصاره أن هذه القضية، مثل الاتهامات السابقة، ذات دوافع سياسية والغرض منها هو إبعاده عن السياسة لفترة أطول من الزمن.

المصدر: وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية