وخلفت الهجمات الإرهابية في بوركينا فاسو ما يقرب من 200 ضحية

خلفت الهجمات الإرهابية القاتلة على عدة قرى في بوركينا فاسو ما يقرب من 200 ضحية. وأعلن “بنيامين كوليبالي”، المدعي العام لولاية واهيجويا في شمال بوركينا فاسو، الأحد، في بيان له، أنه خلال الهجمات الواسعة النطاق والمميتة التي استهدفت ثلاث قرى في هذه المنطقة، الأسبوع الماضي، تم إعدام حوالي 170 شخصًا وإصابة بعضهم. ص>

وأضاف المدعي العام الإقليمي في بوركينا فاسو أن هذه الهجمات خلفت أيضًا أضرارًا مادية أخرى.

بالتزامن مع التقارير حول الهجمات على قرى كومسيلجا ونودين وسورو في مقاطعة ياتينجا في بوركينا فاسو، أفادت مصادر إخبارية بإعدام 172 مدنيًا في هذا البلد الواقع في إفريقيا.

وفي الأسبوع الماضي، أعلن اتحاد الجمعيات الإسلامية في بوركينا فاسو أن 14 شخصا على الأقل لقوا حتفهم نتيجة هجوم إرهابي في مسجد شرقي البلاد. ووقع الهجوم في مدينة ناتيابواني. وقبل أيام قليلة، هاجم مسلحون كنيسة كاثوليكية في شمال شرق بوركينا فاسو، مما أسفر عن مقتل نحو 15 شخصًا.

تقع ناتيابواني في شرق بوركينا فاسو الملتهب؛ منطقة يقال أن الميليشيات المتطرفة تنشط فيها.

لقد عانت هذه الدولة الواقعة في غرب أفريقيا خلال العقد الماضي دائمًا من تمرد جماعات الميليشيات المتطرفة، والتي يأتي معظمها من مالي المجاورة.

المصدر: Mehr