رد فعل حركة الجهاد الإسلامي على جرائم الكيان الصهيوني الجديدة
وردت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية بإصدار بيان على اعتداء جيش النظام الصهيوني على طابور متلقي المساعدات في قطاع غزة. |
تقرير وكالة مهر للأنباء وبحسب ما نقلته شهاب نيوز، أصدرت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية بيانا ردا على جريمة الجيش الصهيوني في مهاجمة الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون استلام المساعدات الإنسانية في مدينة الكوت. ميدان التحرير بمدينة غزة.
صرحت حركة الجهاد الإسلامي: في جريمة عدائية جديدة قتلت قوات الاحتلال المئات من المواطنين الذين كانوا ينتظرون وصول شاحنات الطحين لإطعام سكانها الجائعين أطفال.
ويواصل هذا البيان: إن أعمال القتل والجرائم المستمرة التي حدثت ويحدث في قطاع غزة هي دليل آخر على الطبيعة الإجرامية لسلوك جيش الاحتلال بحسب ما قاله. أوامر الجنرالات وسلطاتها السياسية.
وأعلنت هذه الحركة في تكملة لبيانها: إن الهجمة الصهيونية على قطاع غزة كشفت القذارة والتدهور الشديد ولامبالاة ما يسمى بالمنظمة الدولية المجتمع تجاه القتل الجماعي وسجل الحادث في غزة. إن المجتمع الدولي هو الذي أعطى المحتلين الإذن بالقتل، لكنه في الوقت نفسه يعاقب ويجرم مقاومة أمتنا للاعتداءات المتعاقبة.
ويواصل هذا البيان: على العالم، وخاصة الأنظمة العربية والإسلامية، وقف هذه الجرائم والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون انتظار أي إذن بذلك يجب أن يتم إصدار الأمر من جانب المحتلين، وأن يتصرفوا بمسؤولية؛ خاصة وأن بعض الدول لا تتخذ أي إجراء تجاه مواطنينا في غزة، بل قامت بفتح حدودها وموانئها لكسر حصار النظام (الصهيوني).