Get News Fast

رحلة وفد طالبان العسكري إلى قطر

وسافر وزير دفاع طالبان برفقة رئيس الأركان المشتركة للجيش الأفغاني إلى قطر.

تقرير وكالة مهر للأنباء نقلاً عن صحيفة الإندبندنت؛ وأعلنت وزارة دفاع حركة طالبان في أفغانستان، في بيان لها، أن وزير الدفاع الملا يعقوب، وقاري فصيح الدين، رئيس الأركان المشتركة للجيش الأفغاني، سافرا إلى قطر.

يقال أن الملا يعقوب وقاري فسيه الدين سيتناقشان مع السلطات القطرية حول تعزيز العلاقات الثنائية ومناقشتها.

لم يتم الإعلان عن المزيد من التفاصيل حول هذه الرحلة.

تأتي زيارة مسؤولي طالبان إلى قطر بينما أعلنت وزارة خارجية طالبان قبل أسبوعين عبر نشر بيان أن ممثلي طالبان لن يشاركوا في اجتماع الأمم المتحدة في الدوحة، قطر.

جاء في هذا البيان أن “إمارة أفغانستان الإسلامية ترى أن اجتماع الممثلين الخاصين لمختلف الدول في الدوحة برئاسة أنطونيو غوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة، لقد كانت فرصة جيدة لإجراء مناقشات صريحة وبناءة حول القضايا المتنازع عليها.”

كما أكد بيان وزارة خارجية طالبان أن وزارة الخارجية أوضحت للأمم المتحدة ما إذا كانت الإمارة الإسلامية تشارك باعتبارها الطرف المسؤول الوحيد نيابة عن أفغانستان. وستكون الأرضية مواتية لإجراء مناقشات واضحة على مستوى عال بين الوفد الأفغاني والأمم المتحدة بشأن جميع القضايا؛ سيكون الاشتراك مفيدًا، ولكن نظرًا لعدم إحراز تقدم في هذا الصدد، فإن الاشتراك بدون نتيجة لا يعتبر مفيدًا للإمارة.

وفي الجزء الأخير من هذا البيان تم التأكيد على أن السنتين والنصف بين الإمارة الإسلامية ودول المنطقة أظهرت أنه إذا تكرر تجنب التجارب الفاشلة التي شهدتها الأعوام العشرين الماضية، وبدلاً من اتخاذ القرارات والضغوط الأحادية الجانب، ينبغي اتباع نهج واقعي وعملي، كما يمكن إحراز تقدم في العلاقات الثنائية مع الأطراف الأخرى.

وعقد اجتماع الدوحة الثاني على مدى يومين يوم الأحد 29 بهمن بحضور الممثلين الخاصين للدول المعنية بأفغانستان. وكان الغرض من عقد هذا الاجتماع هو مناقشة كيفية التعامل مع زيادة المشاركة الدولية بشأن أفغانستان بطريقة متماسكة ومنسقة ومنظمة، مع مراعاة توصيات التقييم المستقل لأفغانستان. وكان تعيين ممثل خاص من قبل الأمين العام للأمم المتحدة على جدول أعمال هذا الاجتماع، وهو ما عارضته طالبان.

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة مهر للأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى