اجعل من نفسك أضحوكة وستواجه النسخة المتقدمة من هزيمتك في حرب الـ 33 يومًا
وحذر نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني، في كلمة ألقاها اليوم الاثنين، النظام الصهيوني من القيام بأي عمل عسكري ضد لبنان. |
تقرير وكالة مهر للأنباء نقلت الجزيرة عن “الشيخ نعيم قاسم”، نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني، حذر النظام الصهيوني من القيام بأي عمل عسكري ضد لبنان.
وأكد: اقتحام الأقصى كان حق مشروع للفلسطينيين ولا شك في شرعيته، هذه العملية هي شعلة تقوي المقاومة الفلسطينية .
dir=”RTL” style=”text-align:justify”>
وأضاف: أمريكا تريد السيطرة على منطقتنا، يريدون إعادة ضبط المعادلات في المنطقة بشكل يكون ضد أي جهة تعارض القرارات. قف بغطرسة، وتصرف بأيدٍ مفتوحة.
وأكد الشيخ نعيم قاسم: لولا دعم أمريكا لإسرائيل لما استطاعوا البقاء ولو بضعة أيام في الحرب على غزة. فالعدوان على غزة هو في المقام الأول حرب أميركية إسرائيلية تهدف إلى إبادة الشعب الفلسطيني، ولا يعتبر أبداً رداً على عملية اقتحام الأقصى.
وأضاف نائب الأمين العام لحزب الله في لبنان: العدوان على غزة هو عمل منظم لتدمير كافة جوانب الحياة في قطاع غزة وهو رسالة إلى العالم أجمع، وأنه لا ينبغي أن تكون هناك أي مقاومة ضد إسرائيل.
وأضاف: بالطبع هم غير قادرين على تدمير المقاومة التي أظهرت قوتها وقوتها. وفي الوضع الحالي، تحاول أمريكا خلق فرصة للصهاينة لالتقاط أنفاسهم من خلال الاستمرار في تجويع شعب غزة.
وأضاف الشيخ نعيم قاسم: فلسطين من البحر إلى النهر ولن تقبل المقاومة بمعادلة غير هذه.
وأكد: أن استمرار العدوان على غزة غير مثمر، لأنه لا يؤدي إلا إلى مذبحة المدنيين وتدمير المنازل ولا يؤدي أبدا إلى تدمير المقاومة. فلسطين أو حرية الأسرى الصهاينة لن تكون. أعتقد أن العدوان على غزة يلوح في الأفق، وكلما توقف سيفسر على أنه انتصار للفلسطينيين، والصهاينة في وضع لا خيار أمامهم فيه.
وفي النهاية أشار إلى أن المقاومة جعلت النظام الصهيوني غير قادر على تنفيذ مشاريعه الخاصة، وأكد: إذا ارتكب النظام الصهيوني غباءً بحق لبنان ومع أن النسخة المتقدمة ستواجه هزيمتها في حرب الـ 33 يومًا (2006)، فلن يكون لهذه الحرب نتيجة سوى هزيمة ثقيلة للصهاينة وانتصار كبير للمقاومة.