الشيخ نعيم قاسم: إسرائيل إذا ارتكبت أي حماقة فإنها ستواجه هزيمة أسوأ من حرب 2006
ومع إعلانه أن الدعم الأمريكي للمحتلين أدى إلى إطالة أمد غزو غزة، حذر نائب الأمين العام لحزب الله الصهاينة من أن أي حماقة ضد لبنان ستؤدي إلى هزيمة أسوأ لإسرائيل من الهزيمة في حرب يوليو 2006. |
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء فإن فعاليات مؤتمر “مؤسسة مارسوس” انطلقت منذ ساعة قبل قليل في بيروت وشخصيات بارزة في المقاومة بينهم شخصيات فلسطينية ولبنانية تتحدث عن معركة عاصفة الأقصى والحرب الكبرى التي تدور اليوم مع نظام الاحتلال، وأعلن أن عاصفة الأقصى كانت هي حق مشروع للفلسطينيين ولا يوجد جدل حول شرعية هذه المعركة. لقد سعت أمريكا إلى الهيمنة على منطقتنا، وتريد تغيير منطقتنا بحيث يستسلم كل من يقف ضد الغطرسة الأمريكية لهذا البلد. وأضاف: إذا كانت أمريكا تدعم إسرائيل في عدوانها، وإذا لم يكن هذا النظام ضد غزة، فإن ولم يكن بمقدور الصهاينة أبدا مواصلة هذا العدوان. إن عدوان اليوم على غزة هو أولا وقبل كل شيء عدوان أمريكي ومن ثم عدوان إسرائيلي. الهدف من هذا العدوان هو إبادة الفلسطينيين وليس الرد على عملية اقتحام الأقصى، وأكد الشيخ نعيم قاسم: العدوان الذي يجري على غزة اليوم هو عمل ممنهج ومنظم لتدمير الحياة في غزة، و إنها تريد أن تبعث برسالة إلى كل العالم تحت عنوان “المقاومة ضد إسرائيل غير ممكنة”. لكنهم (الصهاينة ومناصريهم) لا يستطيعون تدمير المقاومة التي أثبتت قوتها.
وتابع مسؤول حزب الله هذا: أمريكا تحاول تحييد الأجواء ومواصلة حصار غزة والمجاعة في هذه المنطقة. هو النهوض بأهدافها. فلسطين من البحر إلى الأرض هي ملك لأصحابها الأصليين بالكامل، وهدف المقاومة هو استعادة أرض فلسطين كاملة من العدو. لقد أثبت الشعب الفلسطيني أنه قوي وعظيم، ورمز للإنسانية، ويستحق النصر والحياة الكريمة، ويعلم العالم الكرامة والحرية.
وقال نائب الأمين العام لحزب الله: إن استمرار هذه الاعتداءات لا معنى له ولا نتيجة له سوى قتل العزل وتدمير المنازل. ولم يحقق الصهاينة أي هدف في هذه الحرب ولم يستطيعوا القضاء على المقاومة أو تحرير أسراهم. لقد وصل غزو غزة إلى طريق مسدود، وعندما يتوقف فهذا يعني انتصاراً للفلسطينيين. واليوم إسرائيل في مرحلة العجز، والشعب الفلسطيني ناضل من القلب وأعلن في غزة ببطن جائعة أنهم صابرون ولن يستسلموا أبدا وسيواصلون التضحية حتى تحرير فلسطين. وأكد الشيخ نعيم قاسم وأن واجبنا هو دعم غزة وحماية مصالح لبنان أيضا حتى لا تتمكن إسرائيل من توسيع احتلالها في الأراضي العربية. المقاومة هي الخيار الوحيد الذي يردع العدو عن تنفيذ مخططاته الشريرة، ونطلب من الجميع التواجد في معقل المقاومة.
وحذر نائب الأمين العام لحزب الله المحتلين من توسيع الحرب وقال وأنه إذا أراد النظام المحتل أن يرتكب حماقة ضد لبنان فإنه سيواجه هزيمة أسوأ من حرب تموز 2006. ونؤكد مرة أخرى أن الحرب في غزة يجب أن تتوقف حتى تهدأ المنطقة، ومن يريد التوسط معنا عليه أولاً أن يتوسط لوقف العدوان على غزة.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |