شهادة صحفي آخر في غزة؛ وبلغ عدد الشهداء الصحفيين في غزة 133 شهيدا
وارتفع عدد الشهداء الإعلاميين إلى 133 شهيدا منذ بداية الحرب على غزة يوم 7 أكتوبر الجاري. |
وفقًا مهر نيوز الوكالة وبحسب مركز فلسطين للإعلام، مع استشهاد صحافي آخر في غزة، ترتفع من جديد أعداد الشهداء الصحافيين في غزة.
محمد سلامة، صحفي فلسطيني في قصف منزل بدير البلح وسط قطاع غزة، استشهد برصاص الاحتلال الإسرائيلي.
بشهادة هذا المراسل يرتفع عدد الشهداء الإعلاميين منذ بداية الحرب على غزة يوم 7 أكتوبر إلى 133.
من ناحية أخرى أكد “أسامة حمدان” أحد كبار قادة حماس في كلامه أن العدو لم يحقق أيًا من أهدافه، لكن وجهه سيتدمر أكثر فأكثر.
وهذا المسؤول في حماس قال أيضًا عن وقف إطلاق النار في غزة: “خلال اليومين الماضيين عرضنا نهجنا وموقفنا وشددنا على شروطنا لوقف إطلاق النار”. ونؤكد على ضرورة وقف إطلاق النار والانسحاب الكامل للصهاينة من قطاع غزة وعودة اللاجئين إلى ديارهم.
وبحسب حمدان فإن العدو يواصل المماطلة في التعامل مع خطط ومبادرات وقف الحرب، ويستخدم الجرائم والقتل كوسيلة للضغط على الشعب الفلسطيني لاحتجازه يستخدم حقوقه.
وأضاف أسامة حمدان: ما لم يتمكن العدو من تحقيقه ميدانيا حتى الآن لن يحققه أبدا على طاولة المفاوضات وأي عملية تبادل أسرى ستحققه لن يكون ذلك ممكنا إلا بعد أن تتوقف الحرب ويتم استيفاء جميع شروطنا. وبنفس الوقت الذي أظهرنا فيه الليونة والمرونة لإنقاذ دماء الوطن، فإننا أيضاً مستعدون للمواجهة.
وأضاف مسؤول حماس: شعبنا لن يقبل أبدا أي اتفاق لا يتضمن وقف الحرب ورفع الحصار ومقاومة تحقيق المزيد من الإنجازات والحفاظ على التضحيات الأمة ويظل الاعتماد عليها لطرد الغزاة.
وقال حمدان: الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني مستمرة والعدو يصر على استهداف قوافل المساعدات. المساعدات الجوية لغزة لا تلبي سوى جزء صغير من احتياجات سكان هذا القطاع.
وفي رسالة إلى الولايات المتحدة قال حمدان: نقول لواشنطن إن الأهم من المساعدات الجوية لغزة أن تتوقف عن إرسال الأسلحة إلى النظام الصهيوني. ص>
وفي نهاية حديثه أكد هذا المسؤول الكبير في حماس: على الدول الإسلامية والعربية أن تتحرك بشكل جدي لوقف الإبادة الجماعية في غزة. ونطالب بالضغط على المجتمع الدولي لإعادة فتح المعابر وتقديم المساعدات لغزة. العدو لا يسعى إلى وقف الحرب وإطلاق سراح أسراه.
قبل يوم صرح أسامة حمدان أحد قادة حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في بيان له أن المقاومة الفلسطينية بدأت حملة القمع عملية اقتحام الأقصى في ظل استعداد المحتلين لتدمير قضية فلسطين.
وقال مسؤول حماس: إن حماس نجحت مرة أخرى في رفع قضية فلسطين على رأس قضايا العالم الإسلامي والتأكيد على عدم إمكانية ذلك والتعايش مع الكيان الصهيوني، بالإضافة إلى دحر المؤامرات الأمريكية بهذه العملية. لقد شكلت المقاومة الإقليمية خطاً قوياً ووصلت من مرحلة التعاون وتبادل الخبرات إلى مرحلة المشاركة في العمليات.