Get News Fast

أنصار الله اليمنية: عملياتنا مستمرة حتى انتهاء الحرب وحصار غزة

وأعلنت جماعة أنصار الله اليمنية أن عملياتنا ستستمر حتى نهاية الحرب والحصار على غزة.

تقرير وكالة مهر للأنباء نقلا عن مركز فلسطين للإعلام أعلنت جماعة أنصار الله اليمنية في بيان لها دعما لقمع الشعب الفلسطيني وردا على عدوان الولايات المتحدة وإنجلترا. ضد اليمن مدمرتان أمريكيتان في البحر الأحمر استهدفتهما.

وأكد المتحدث العسكري لأنصار الله أنه تم استخدام صواريخ بحرية وطائرات مسيرة في هذه العملية.

وصرحت جماعة أنصار الله بأنها ستواصل عملياتها حتى توقف الحرب في غزة ورفع الحصار عن هذا القطاع.

من ناحية أخرى أكد “أسامة حمدان” أحد كبار قادة حماس في كلامه أن العدو لم يحقق أيًا من أهدافه، لكن وجهه سيتدمر أكثر فأكثر.

وهذا المسؤول في حماس قال أيضًا عن وقف إطلاق النار في غزة: “خلال اليومين الماضيين عرضنا نهجنا وموقفنا وشددنا على شروطنا لوقف إطلاق النار”. ونؤكد على ضرورة وقف إطلاق النار والانسحاب الكامل للصهاينة من قطاع غزة وعودة اللاجئين إلى ديارهم.

وبحسب حمدان فإن العدو يواصل المماطلة في التعامل مع خطط ومبادرات وقف الحرب، ويستخدم الجرائم والقتل كوسيلة للضغط على الشعب الفلسطيني لاحتجازه يستخدم حقوقه.

وأضاف أسامة حمدان: ما لم يتمكن العدو من تحقيقه ميدانيا حتى الآن لن يتحقق على طاولة المفاوضات لن تحصل وأي عملية تبادل أسرى لن تكون ممكنة إلا بعد توقف الحرب وتحقيق كافة شروطنا. وبنفس الوقت الذي أظهرنا فيه الليونة والمرونة لإنقاذ دماء الوطن، فإننا أيضاً مستعدون للمواجهة.

وأضاف مسؤول حماس: شعبنا لن يقبل أبدا أي اتفاق لا يتضمن وقف الحرب ورفع الحصار ومقاومة تحقيق المزيد من الإنجازات والحفاظ على التضحيات الأمة ويظل الاعتماد عليها لطرد الغزاة.

وقال حمدان: الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني مستمرة والعدو يصر على استهداف قوافل المساعدات. المساعدات الجوية لغزة لا تلبي سوى جزء صغير من احتياجات سكان هذا القطاع.

في رسالة لأميركا قال حمدان: نقول لواشنطن أهم من المساعدات الجوية إلى غزة هو التوقف عن إرسال الأسلحة إلى النظام الصهيوني.

وفي نهاية حديثه أكد هذا المسؤول الكبير في حماس: على الدول الإسلامية والعربية أن تتحرك بشكل جدي لوقف الإبادة الجماعية في غزة. ونطالب بالضغط على المجتمع الدولي لإعادة فتح المعابر وتقديم المساعدات لغزة. العدو لا يسعى إلى وقف الحرب وإطلاق سراح أسراه.

قبل يوم صرح أسامة حمدان أحد قادة حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في بيان له أن المقاومة الفلسطينية بدأت حملة القمع عملية اقتحام الأقصى في ظل استعداد المحتلين لتدمير قضية فلسطين.

وقال هذا المسؤول في حماس: إن حماس نجحت في وضع قضية فلسطين على رأس قضايا العالم الإسلامي مرة أخرى والتأكيد على أنه لا إمكانية للتعايش مع النظام الصهيوني، بالإضافة إلى دحر المؤامرات الأمريكية بهذه العملية. لقد شكلت المقاومة الإقليمية خطاً قوياً ووصلت من مرحلة التعاون وتبادل الخبرات إلى مرحلة المشاركة في العمليات.

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة مهر للأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى