إنقاذ الفتاة الفلسطينية المصابة من تحت الأنقاض بعد 40 ساعة
وخرجت فتاة فلسطينية مصابة، دمر الصهاينة منزلها وعائلتها، حية بعد 40 ساعة. |
تقرير وكالة مهر للأنباء أفادت صحيفة القدس العربي أن الطفلة الفلسطينية هالة حمادة (16 عاما) دُفنت تحت أنقاض منزلها بعد 40 ساعة من الحصار، والتي أصيبت في يديها وقدميها، خرجت من تحت الأنقاض حية.
قالت هذه الفتاة الفلسطينية خلال اتصال هاتفي مع عمها بعد الهجوم الإسرائيلي على منزلهم: نحن نحن خرجنا من المنزل ورفعنا أيدينا فوق رؤوسنا إشارة إلى الاستسلام، إلا أن جنود الاحتلال أطلقوا النار علينا. عدنا على الفور إلى المنزل، لكنهم هدموا منزلنا علينا.
وبحسب هذا التقرير، بعد هدم هذا المنزل سقط جزء من الجدار على جسد هالة وقبل لحظات من حديث والده معه، قال له والده: سامحني لأنني لا أستطيع أن أفعل لك أي شيء.
ومن محتوى تصريحات هذه الفتاة عبر الهاتف مع عمها، كان واضحا أنها هي وزوجها وكان أفراد الأسرة يعتزمون الخروج من المنزل رافعين العلم الأبيض، إلا أن الجنود أطلقوا النار عليهم، وعندما عادوا إلى المنزل دمرت جرافات النظام المنزل.
يقول عم هذه الفتاة أن والدي هذه الفتاة الفلسطينية وأخواتها الثلاثة استشهدوا في وقد وصل هذا الهجوم، لكنه خرج حياً من تحت الأنقاض بعد 40 ساعة، بينما كانت يداه ورجلاه مصابتين.