وسائل إعلام حكومية في كابول: من المتوقع أن يعيد شهباز شريف الثقة بين باكستان وجيرانها
كتبت وسائل الإعلام الحكومية التابعة لحكومة طالبان أنه من المتوقع أن يتمكن شهباز شريف، بصفته رئيس وزراء باكستان، من الاستجابة للاختلالات الداخلية واستعادة الثقة بين باكستان وجيرانها. |
وفقًا للمكتب الإقليمي لـوكالة أنباء تسنيم
، كتب الإعلامي الحكومي “بختار” في مقال أشار فيه إلى انتخاب “شهباز شريف” رئيساً جديداً لوزراء باكستان: سياسي والمشاكل الأمنية والاقتصادية في باكستان، وانعدام الثقة بين السياسيين في ذلك البلد، وتدخل الجيش في شؤون الحكومة وغيرها من المشاكل، واجهت باكستان العديد من التحديات.
وأضاف بختار: بعد استعادة طالبان السلطة في أفغانستان، كان لدى عدد من السياسيين والجنود الباكستانيين نظرة مغامرة للنظام الجديد في أفغانستان، ووجهوا الكثير من الاتهامات وحل المشكلات، وحاولوا المزيد لربط ضعف إدارتهم والشذوذات الداخلية بأفغانستان والنظام القائم في هذا البلد، حتى الحكومة المؤقتة في باكستان، في قرار متسرع، حاولت طرد مئات 1000 مهاجر أفغاني من ذلك البلد.
وأضافت وسائل الإعلام الحكومية التابعة لحكومة طالبان: الإمارة الإسلامية كانت ولا تزال لديها نظرة إيجابية وواضحة لجارتها الجنوبية وحاولت إدراج منطق التعاون والتقارب في الحوار العلاقات بين الدول المتجاورة، بدلاً من الإقليمية والهيمنة، بحيث تفسح التحديات وانعدام الثقة في العلاقات المجال أمام التعاون والفرص.
يؤكد المقال كذلك وأن كابول تتوقع نهجا مماثلا من حكومة باكستان وأعربت عن أملها في أن تتبع حكومة شهباز شريف طريق التعاون البناء مع الدول المجاورة بما في ذلك أفغانستان.
كتب بختار أيضًا: بالنسبة لسياسيي باكستان الحاليين، وهم من ذوي الخبرة، فإن مشاكل بلادهم واضحة ومحددة، ومن المؤكد أنهم بدلاً من المواجهة واتخاذ الموقف، فإن أسباب مشاكل بلادهم هي في الغالب داخلية، سيكتشفون ذلك ويحاولون حله، ولن يتم إلقاء اللوم على إمارة أفغانستان الإسلامية بعد الآن.
ينبغي القول أن حكومة طالبان لم ترد رسميًا على انتخاب شهباز شريف رئيسًا جديدًا لوزراء باكستان.
نهاية الرسالة/.div id=”clearfix” class=”clearfix”/>
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |