رئيس البرلمان الليبي: تشكيل حكومة موحدة هو السبيل لإنهاء الأزمة
قال رئيس البرلمان الليبي إن حل الأزمة في هذا البلد يعتمد على تشكيل حكومة موحدة صغيرة في ليبيا. |
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء
أ>، تتولى حكومتان السلطة في ليبيا منذ أكثر من عقدين من الزمن، خلال هذه الفترة، حاول السياسيون مرات عديدة توحيد هيكل الحكم في هذا البلد. البلاد، لكنهم فشلوا في هذا الاتجاه.
وكان من المفترض إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية الليبية في أواخر عام 2021، ولكن بسبب عوائق قانونية و لعدم وجود البنية التحتية اللازمة، لم يتم إجراء هذه الانتخابات.
“عقيلة صالح”، رئيس البرلمان الليبي، قال: أزمة هذه البلاد سيتم حلها بشكل أساسي من خلال إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية، ففي ظلها ستتوحد وتتوحد السلطة التنفيذية في البلاد. .
وقال في لقاء مع قناة “عينة ليبيا”: في الوضع الحالي فإن تشكيل حكومة موحدة صغيرة يمكن أن يحل الأزمة الحالية في البلاد. وفي ظل تشكيل مثل هذه الحكومة، يمكن إجراء انتخابات عامة في ليبيا، الأزمة جاهزة وبتشكيل حكومة موحدة صغيرة بمهام محددة وفي وقت محدود يمكن إنهاء هذه الأزمة “ليبيا الوسط”، “عقيلة صالح”، قال رئيس مجلس النواب الليبي، بخصوص مقترح “عبد الله باتيلي” الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الليبية، بشأن عقد اجتماع خماسي للقادة الليبيين (أهم المجموعات السياسية و وقال التيار: “البرلمان ليس لديه اعتراض على عدم وجود محادثات ليبية ليبية، لكن في هذه المحادثات، لا مكان لـ “عبد الحميد دبيبة”، رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية الليبية المؤقتة، في هذه المحادثات”.
البرلمان الليبي يرى أن الحياة القانونية لحكومة طرابلس انتهت في 2021.
وأضاف عقيلة صالح: لقد أخبرنا باتيلي أنه إذا لزم الأمر فإن الحكومتين (شرق وغرب ليبيا) المشاركين في المفاوضات حاضرتان، ويجب أن يشارك رئيس الوزراء المعين من قبل البرلمان في هذه المفاوضات وسنستمع إلى آراء الجميع.
عبد الله باتيلي في تقرير قدمه هذا الشهر إلى مجلس الأمن، وذكر فيه: حكومات شرق ليبيا وغربها لديها خلافات وخلافات تتعارض فيما بينها بشأن شرعيتها، رغم أنه لا توجد مؤسسة (حكومة) في ليبيا تتمتع بالشرعية القانونية، والسبيل الوحيد لتحقيق الأمن والازدهار في هذا البلد هو تشكيل حكومة موحدة جديدة تكون لكل الليبيين. إن تشكيل حكومة موحدة سيمهد الطريق لإجراء انتخابات عامة في ليبيا وإعادة السيادة الوطنية إلى هذا البلد.
القادة السياسيون الليبيون لم يفعلوا ذلك رفضوا خطة باتيلي، لكنهم وضعوا شروطًا لعقد هذا الاجتماع. =”text-align:justify”>
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |