مناجاة | لماذا لم تؤد المفاوضات في الشهرين الأخيرين إلى وقف إطلاق النار في غزة؟
أوضح خبير في الشأن الفلسطيني، في فيديو تحليلي، أسباب فشل المفاوضات بين حركة حماس والكيان الصهيوني من أجل تثبيت وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب وبدء عملية تبادل الأسرى الفلسطينيين الصهيونيين. |
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فإن “منصور براتي”، الباحث في قضايا النظام الإسرائيلي في وتناول فيديو تحليلي أبرز الخلافات بين حماس والنظام الإسرائيلي التي حالت دون التوصل إلى وقف لإطلاق النار قبل شهر رمضان، ومن أجل تسريع عملية وقف الحرب وإحياء قضية تبادل الأسرى، قال: في الشهرين الأخيرين وكانت المفاوضات غير المباشرة بين الكيان الصهيوني وحماس تجري بمبادرة من قطر ومصر وأمريكا وفرنسا. وكان الهدف الرئيسي لهذه المفاوضات هو التوصل إلى وقف لإطلاق النار (على المدى القصير على الأقل) خلال شهر رمضان.
وأضاف: رغم تفاؤل الأطراف الوسيطة، إلا أن المفاوضات فشلت دون نتائج. وكان الاختلاف الرئيسي في الرأي بين الجانبين هو عدم وجود إرادة حقيقية من جانب حكومة نتنياهو لإنهاء الحرب في غزة. ومن أجل تحقيق وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب، قال: إن حماس تريد نهاية نهائية للحرب في غزة. الحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة بشكل كامل، لكن الصهاينة، رغم معارضتهم لإنهاء الاحتلال، وافقوا فقط على وقف هجماتهم لمدة ستة أسابيع.
وعلى الجانب الآخر، تل وأراد أفيف نشر القائمة الكاملة للأسرى الصهاينة قبل إطلاق سراحهم، لكن حماس أعلنت أنه بعد تأكيد وقف إطلاق النار، فإنها مستعدة فقط لتقديم قائمة بأسماء كل مجموعة من الأسرى قبل 48 ساعة من إطلاق سراحهم.
وأخيراً، طالبت حماس بالمساعدات الإنسانية والموارد المالية لإعادة إعمار غزة بالكامل، وهو ما عارضه النظام الصهيوني من خلال تقليل القيود المفروضة على إرسال المساعدات الإنسانية.
أسامة حمدان: أمريكا وإسرائيل تبحثان عن “وقف مؤقت لإطلاق النار”/نريد اتفاقا مكتوبا
وقال الباراتي في إشارة إلى تراجع الآمال في وقف إطلاق النار في غزة قبل حلول شهر رمضان المبارك: الضغط لوقف الهجمات الوحشية الإسرائيلية من المحتمل أن يؤدي الغزو العسكري لغزة إلى أن تعود حكومة نتنياهو خلال الأيام القليلة المقبلة إلى طاولة المفاوضات مرة أخرى من أجل تسريع عملية وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |