نضال حكومة الجولاني للهروب من الانهيار تزامناً مع استمرار الاحتجاجات في إدلب وحلب/تقرير خاص
ورغم وعود أبو محمد الجولاني زعيم هيئة تحرير الشام الإرهابية ببدء إصلاحات في هيكلية هذه الجماعة وإعلان عفو عام وإطلاق سراح أكثر من 420 مسلحاً من السجون، إلا أن الاحتجاجات مستمرة احتجاجاتهم بهدف إنهاء نظام الجولاني. |
وبحسب الموقع العربي وكالة تسنيم للأنباء، بعد ساعة واحدة فقط من مقتل أبو محمد الجولاني القائد وأعلنت هيئة تحرير الشام عن إصلاحات شاملة في هيكلية هذه المجموعة، واستقبلت قوات الهيئة الأمنية المتظاهرين في إدلب وسرميدا بإطلاق النار.
.
وبعد هذا الإجراء، هدفت حكومة النجاة التابعة للجولاني للسيطرة على غضب المتظاهرين، وأطلقت سراح 420 من المتظاهرين وتم إطلاق سراح المعتقلين من سجون هذه المجموعة.
وعود الجولاني بدفع الإصلاحات في ظل استمرار الاحتجاجات في ريف حلب وإدلب وخاصة سرمدا بقيادة النساء، وتم مطالبة الجميع بالمشاركة في مسيرة الجمعة التي تسمى “جمعة الكرامة”.
في أول لقاء جماهيري له وعد الجولاني بتشكيل لجنة مكونة من مجلس الشورى والحكومة والعشائر والمهجرين وبعض لشيوخ هذه المناطق للتعامل مع المطالب العامة. /p>
جهود الجولاني لتعزيز الإصلاحات والعفو العام عن السجناء في ظل الوضع الذي تشهده البلاد معارضو هذا التنظيم الإرهابي هم نهاية الحكومة التي يعدونه في شمال غرب سوريا.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |