المقداد: دعم جرائم المحتلين كشف الوجه الحقيقي للغرب
وأكد وزير الخارجية السوري أن المجرم نتنياهو كسر كل قاعدة وقانون ممكن في العالم، وأن دعم القادة الغربيين لجرائم نتنياهو ونظام الاحتلال أظهر الوجه الحقيقي والمنافق للغربيين أمام العالم أجمع. |
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في كلمة بالإشارة إلى وإزاء الدعم اللامحدود من القادة الغربيين لجرائم المحتلين في غزة، أعلن أن “بنيامين نتنياهو”، رئيس وزراء الكيان الصهيوني، قام بتدمير قطاع غزة وذبح أكثر من 12 ألف طفل منذ 7 أكتوبر 2023.
وأضاف المقداد: الأخطر من جرائم نتنياهو وعصاباته هو الدعم اللامحدود الذي يقدمه العديد من رؤساء دول الاتحاد الأوروبي لنتنياهو وجرائمه، ما قام به الاتحاد الأوروبي لقد كان في الماضي نفاق وأكاذيب، كما أن ادعاءات استراتيجيي الاتحاد الأوروبي ببناء عالم قائم على القواعد قد تم تفنيدها بالكامل وثبت أنها أكاذيب.
وصرح هذا المسؤول السوري: دفاع الاتحاد الأوروبي ودعم جرائم نتنياهو أدى إلى سحب البساط من تحت أقدامهم (الغربيين) (انكشفت أكاذيبهم) وحقيقتهم أنهم كالدمى الصغيرة في أيدي الصهيونية وأعداء حقوق الأمم ومثلها العليا. ، تم الكشف عنها للجميع، وأظهرها العالم.
وقال المقداد إن نتنياهو المجرم والمتعطش للدماء لم يرحل أي قانون في العالم سحقه تحت قدميه من القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والإعلان العالمي لحقوق الإنسان وميثاق الأمم المتحدة إلى حقوق الطفل وحقوق المرأة والديمقراطية ونزع السلاح والسلام.
وقبل أيام أشار وزير الخارجية السوري في تصريح خلال اجتماع مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري بالقاهرة إلى جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني وأعلن دعمه اللامحدود لـ الولايات المتحدة للمحتلين الصهاينة وهزيمة كل جهود مجلس الأمن لوقف العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني، وفي قطاع غزة تثبت مرة أخرى مشاركة واشنطن المباشرة في الحرب المدمرة ضد غزة.
وأكد كذلك أنه من العار أن نرى كيف يتعامل المجتمع الدولي مع العدوان الإسرائيلي الغاشم على شعبنا في قطاع غزة. وهو يفعل ذلك بالفعل. إن عدد ضحايا جرائم النظام الصهيوني في غزة يفوق الخيال، وذلك في حين يعامل المجتمع الدولي أهل غزة كالأرقام. فلا عدد أيام عدوان المحتلين، ولا عدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين في هذه الجرائم البشعة، ولا عدد القنابل التي يستخدمها نظام الاحتلال في مذبحة أهل غزة، لن يوقظ ضمير الدول التي دعم الصهاينة وخاصة أمريكا.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |