Get News Fast

تقرير صحيفة لبنانية عن احتمالات وقف إطلاق النار في غزة

وكتبت صحيفة "الأخبار" اللبنانية عن احتمالات وقف إطلاق النار في غزة: "المحتلون فشلوا في فرض شروطهم على المقاومة، والمقاومة لن تتراجع عن شروطها بتبادل الأسرى".

تقرير وكالة مهر للأنباء كتبت صحيفة الأخبار اللبنانية في إشارة إلى الآفاق القاتمة للتوصل إلى اتفاق وإقامة وقف وشيك لإطلاق النار في جبهات الصراع في جنوب وشمال فلسطين المحتلة: وما صفوف قادة فصائل المقاومة الفلسطينية في مجال الصراع واضح أننا متفقون مع سكان غزة على أن المقاومة لن تتراجع حتى تحقق أهدافها في المفاوضات.

أشارت صحيفة الأخبار في حوار مفصل رتبته مع أحد كبار مفاوضي المقاومة الفلسطينية، إلى تحديات المفاوضات مع الأطراف الوسيطة من أجل التوصل إلى حل وسط. التوصل إلى اتفاق مع المحتلين وحالة المفاوضات، ووصفها بأنها لا يمكن التنبؤ بها في الوضع الحالي.

وأشار المسؤول الكبير في المفاوض الفلسطيني المباشر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، إلى التحدي المتمثل في المفاوضات مع الوسيطين المصري والقطري، قائلا إن العرب فالوسطاء يمثلون في الواقع آراء واشنطن ومصالحها، وتل أبيب مفروضة على الأطراف الفلسطينية في المفاوضات، ولو كانت الأطراف الوسيطة من دول غير عربية وأجنبية، لربما أثمرت عملية التفاوض نتائج ملموسة.

في مقابلة تفصيلية مع “الأخبار”، قال هذا المسؤول الفلسطيني الكبير إن محادثات وقف إطلاق النار لن تكون مثمرة ما لم تتحقق نتائج ملموسة على أرض الصراع وعلى أرض الواقع وأضاف: كيف يمكن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار عندما لا يسحب المحتلون قواتهم من ساحات الصراع في غزة فحسب، بل لا يسمحون أيضًا لسكان غزة بالقيام بالأشياء الأكثر طبيعية في حياتهم، بما في ذلك وتقديم المساعدات وحتى خبز الخبز.؟!

وفي جزء آخر من تقريره عن تحدي المفاوضات من القول إلى الفعل للمحتلين أضاف: إنهم يصرون باستمرار على إطلاق سراح أسراهم في غزة. المفاوضات، ولكن عندما يُسألون عن أننا نتفاوض على الحقوق المتبادلة في عودة اللاجئين إلى شمال غزة ومختلف مناطقها وتقديم المساعدات، فإن هذه المحاور الرئيسية لمطالبنا المشروعة تؤجل إلى المستقبل الغامض.

وأضاف المفاوض الفلسطيني، في إشارة إلى الجهود القصوى التي تبذلها فصائل المقاومة الفلسطينية في الانحناء للمفاوضات غير المباشرة مع المحتلين للتوصل إلى وقف طويل الأمد لإطلاق النار: إسرائيل و أمريكا تبحث فقط عن النقاط، وهي على الجانب الفلسطيني في غزة وتستمر بالضغط عبر وسطاءها العرب في كل جولة من المفاوضات حتى تتولى مقاليد المقاومة في غزة.

وفي جزء آخر من مقابلته التفصيلية قال: إن مقاليد السلطة وأوراق المساومة لا تزال في أيدي فصائل المقاومة في ساحات القتال. ص>

وقال هذا المفاوض مشيراً إلى تقلبات المفاوضات: الجولة الأولى من مفاوضات باريس بضوء أخضر من الأميركيين وبدعم من الولايات المتحدة. المصريون والقطريون يحققون وقف إطلاق نار طويل الأمد وكانت التغطية في ذروة الصراع الميداني في خان يونس واعدة للغاية، لكن مع فشل الغزاة في ميدان الصراع في خان يونس، بدأ الأمريكيون المرحلة التالية من وعمليتهم بعد فشلهم في الضغط على المقاتلين من خلال الضغط على المدنيين.

وواصل حديثه بالإشارة إلى فشل المحتلين وحلفائهم الأوروبيين والعرب وجهودهم الاستخباراتية في العثور على مخابئ للأسرى في مناطق مختلفة من غزة، وأشار إلى وأن إسرائيل بعد فشلها في تحديد مكان الأسرى تحولت إلى هجمات عمياء على مناطق مختلفة من غزة، وهي الآن تحاول الضغط على المقاومة بذريعة العمليات البرية في رفح.

وصرح هذا المسؤول الفلسطيني الكبير في النهاية أن المقاومة الآن موحدة مع سكان غزة، بعد أن تحملت الدمار والجرائم الواسعة النطاق لهذا النظام في غزة، وهي لا تزال صامدة ومصممة على تأكيد حقوقها في المفاوضات، والآن انتقلت من مرحلة المواجهة البرية مع الغزاة إلى الهجوم على تجمعات العدو.

وأشار إلى الروح المعنوية العالية التي يتمتع بها المقاتلون الفلسطينيون في ساحات القتال، رغم الشهداء العسكريين والمدنيين، وأكد أن مرحلة ابتزاز العدو وصلت إلى ذروتها النهاية، لأن الأهالي بعد كل الدمار والشهداء، غزة وفصائل المقاومة لا تريد سوى انسحاب مشرف من المفاوضات مع المحتل.

أكد كبير المفاوضين الفلسطينيين في حديث لـ«الأخبار» أن المقاومة في المفاوضات المقبلة لتبادل الأسرى الصهاينة القتلى والأحياء ليس إلا الأساسي ولن يتم استيفاء حقوق سكان غزة وفصائل المقاومة في المفاوضات.

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة مهر للأنباء
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • يدعم :   Bale     |       Telegram

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى