واستؤنفت المعركة في الخرطوم في اليوم الأول من شهر رمضان
متجاهلة المطالبات الدولية والإقليمية بوقف القتال في شهر رمضان المبارك، اشتبكت قوات الجيش وقوات الرد السريع بشدة في اليوم الأول من هذا الشهر الكريم في مناطق متفرقة بالخرطوم. |
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء
ا>تجددت المعارك بين الجيش وقوات الرد السريع في أول أيام شهر رمضان المبارك بالخرطوم (العاصمة) أم درمان (غرب الخرطوم) وبحري (شمال العاصمة)، وهاجمت قوات الجيش مواقع قوات الرد السريع في الأحياء الجنوبية والشرقية، وهاجمت الخرطوم مناطق شمال مدينة “بحري” واشتبكت بشدة. كما سُمعت أصوات إطلاق النار وتبادل إطلاق النار، كما قتلت عدداً من قوات الرد السريع في المناطق الشمالية لمدينة بحري، ودمرت 7 مدرعات وصهريجتي وقود.
وبحسب صحيفة سودان تريبيون جاء في هذا البيان: استولى الجيش على عدد من الآليات المجهزة برشاشات دوشكا بالإضافة إلى عدة دراجات نارية تابعة لقوات الرد السريع.
نشر الجيش السوداني صوراً على موقع إخباري في الفضاء الإلكتروني أظهرت تمركز قوات الجيش بمدخل مدينة أم درمان وتتقدم باتجاه مدينة أم درمان. شرق هذه المدينة، وزادوا من ضغوطهم على قوات الرد السريع ليتمكنوا بهذه الطريقة من إخراجهم من مبنى إذاعة وتلفزيون السودان.
وبحسب هذه الصحيفة فإن مواقع مدفعية الجيش التابعة لقوات الرد السريع شمال أم عالجت وقصفت أحياء متفرقة بالخرطوم. سيطرة قوات الرد السريع
لم تبد قوات الرد السريع أي رد فعل على بيان الجيش هذا.
يوم الجمعة الماضي أصدر مجلس الأمن قراراً يطالب فيه الجيش السوداني وقوات الرد السريع بوقف القتال في هذا البلد بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
قبل إصدار هذا القرار كانت المنظمات الإقليمية وعدد من الدول الإفريقية قد طلبت من طرفي الحرب إلقاء أسلحتها خلال شهر رمضان لتتمكن في ظله منظمات الإغاثة من تقديم خدماتها للسودانيين. المواطنين.
منذ 26 أبريل عندما بدأت المعركة بين الجيش وقوات الرد السريع، فقد أكثر من 13 ألف مواطن سوداني أرواحهم وجرحوا أكثر من 7.500.000 شخص في الداخل، و1.500.000 سوداني أصبحوا لاجئين في الخارج، في حين أن أكثر من 70% من المستشفيات في الخرطوم وساحات القتال الأخرى خارج الخدمة. وقد صدرت معلومات، وبحسب تقرير الأمم المتحدة فإن حوالي 25 مليون سوداني مواجهة خطر الجوع وانعدام الأمن الغذائي.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |