استشهاد طفل فلسطيني برصاص جنود الاحتلال الصهيوني
استشهاد طفل فلسطيني برصاص الاحتلال في مخيم شعفاط بالقدس المحتلة. |
بحسب تقرير ويبانغاه نقلا عن وكالة مهر للأنباء وأفاد مركز فلسطين للإعلام أن جنود الاحتلال الإسرائيلي أطلقوا النار على طفل فلسطيني في مخيم شعفاط بالقدس المحتلة وأردوه قتيلاً.
هذا الطفل الفلسطيني البالغ من العمر 12 عامًا يدعى رامي حمدان الحالولي.
رداً على استشهاد هذا الطفل الفلسطيني، شكر إيتمار بن غفير الوزير الإسرائيلي المتطرف الشرطة التي أطلقت النار عليه وقال: هذه هي الطريقة الأفضل للتفاعل مع الفلسطينيين.
وعقب استشهاد هذا الطفل، تم الإعلان عن إضراب وطني في مخيم شعفاط غدًا الأربعاء.
من ناحية أخرى، وبالتزامن مع الحصار الغذائي وفرض المجاعة على قطاع غزة من قبل النظام الصهيوني، لا يزال هذا القطاع تحت نيران هذا العدوان. جيش النظام.
وأفاد مراسل الميادين أن الجيش الصهيوني استهدف وحدتين سكنيتين في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
ونتيجة لهذا الهجوم الذي شنه الجيش الصهيوني استشهد فلسطيني وأصيب عدد آخر.
كما استهدف جيش الاحتلال الصهيوني منزلاً وسط مستوطنة الزيتون جنوب مدينة غزة. وأصيب عدد من الفلسطينيين في هذا الهجوم الوحشي الذي شنه الجيش الصهيوني.
إلى جانب ذلك أفادت مصادر فلسطينية عن قصف مقاتلي النظام الصهيوني لبلدة الزيتون الواقعة جنوب شرق مدينة غزة. .
كما استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مدينة “حمد” ومنطقة “المطحان” قرب خان يونس جنوب قطاع غزة. قصف مدفعي للجيش.
كما تعرض منزل في منطقة “معان” شرق مدينة خانيونس للقصف من قبل مقاتلي جيش الاحتلال الصهيوني.
ص>
ولكن في المقابل تستمر جرائم الجيش الصهيوني في الحصار الغذائي على قطاع غزة وفرض المجاعة والجوع على سكان هذا القطاع. ص>
أفادت مصادر فلسطينية أن عدد شهداء المجاعة والمجاعة في قطاع غزة وصل إلى 27 شهيدا.
قبل قليل أصدرت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة بيانا أعلنت فيه ارتفاع عدد الشهداء في هجمات النظام الصهيوني على القطاع وبلغ عدد الجرحى في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر من العام الماضي 31.1112 شخصا، كما ارتفع عدد الجرحى في هذه الهجمات إلى 72.889 شخصا، 72% منهم نساء وأطفال.
كما وبحسب تقرير وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 8 مجازر أخرى في قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية والتي استشهد خلالها 72 فلسطينيًا، واستشهد شهيدًا، وأصيب 129 آخرون.