الأونروا: عدد الأطفال الذين استشهدوا في الحرب في غزة يفوق عدد الأطفال الضحايا في العالم أجمع خلال السنوات الأربع الماضية

وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء فإن أطفال غزة هم أكبر ضحايا الهمجية جرائم نظام الاحتلال وحرب الجوع التي يشنها هذا النظام على غزة، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا): أن عدد الأطفال الذين استشهدوا نتيجة الحرب الحالية في قطاع غزة هو أكثر من إجمالي عدد الأطفال الذين لقوا حتفهم خلال صراعات السنوات الأربع الماضية حول العالم، لقد فقدوا أرواحهم، بل أكثر، واعتبر “فيليب لازاريني” المفوض العام لوكالة الأونروا، الحرب الصهيونية الحالية وقال لازاريني إن عدد الأطفال الذين ماتوا في غزة خلال 4 أشهر فقط قد فقدوا أكثر من جميع الأطفال الذين ماتوا في كل صراعات العالم خلال 4 سنوات.

واستشهد لازاريني وتشير إحصائيات الأمم المتحدة، إلى أنه خلال الفترة من 2019 إلى 2022، قُتل في الصراعات حول العالم 12 ألفاً و193 طفلاً. هذا على الرغم من أنه في الفترة من أكتوبر 2023 إلى فبراير 2024، توفي أكثر من 12300 طفل في غزة نتيجة الحرب. وتصل المساعدات الإنسانية والمعدات الطبية، بما في ذلك أجهزة التنفس الصناعي وأدوية السرطان، إلى غزة.

هذا المسؤول في الأونروا قال أن كل أهل غزة بحاجة إلى مساعدات إنسانية من أجل البقاء وللأسف فإن المساعدات التي تدخل هذه المنطقة قليلة جدًا. وتشمل قائمة المواد الطبية التي يمنع جيش الاحتلال الإسرائيلي دخولها إلى غزة مقصًا طبيًا، وأدوية التخدير، ومصابيح الطاقة الشمسية، وأسطوانات الأكسجين، وأجهزة التنفس الاصطناعي، وأقراص تنقية المياه، وأدوية السرطان، ومستلزمات الولادة.

وأعلن المتحدث باسم اليونيسف أن وضع الأطفال في قطاع غزة كارثي ويجب أن تنتهي هذه الحرب في أسرع وقت ممكن. وتتعرض حياة مئات الآلاف من الأطفال حاليًا للخطر بسبب تأخر وصول المساعدات.

بينما يعيش أهل غزة هذا العام في ظل العدوان الغاشم للنظام الصهيوني والقصف الثقيل الحصار الذي يفرضه هذا النظام وداعموه على هؤلاء الأهالي، والجوع والعطش مع حلول شهر رمضان، أعلنت وزارة الصحة في غزة وفاة 3 أطفال آخرين بسبب الجوع والعطش في غزة في أول يوم من شهر رمضان. نتيجة سوء التغذية الحاد، توفى 21 شخصا، ليصل إجمالي عدد الذين ماتوا بسبب الجوع والعطش إلى 27 شخصا، يموتون تدريجيا بسبب الجوع والعطش، كما حذرت مصادر ذات صلة من الأوضاع الحرجة للأطفال في غزة، وأعلنت أن قطاع غزة يشهد نقصاً حاداً في الغذاء للأطفال، وفي هذه الحالة تعاني الأمهات من سوء التغذية نتيجة لذلك، فلا يملكن القوة لإرضاع أطفالهن رضاعة طبيعية، كما أن الحليب المجفف شحيح للغاية، وهذه الأزمة ليست فقط تتعلق بالشمال، لكن غزة بأكملها تعاني من هذه الكارثة.

نهاية الرسالة/