خطة الصهاينة للهجوم على مسيحيي جنوب لبنان؛ الخلاف بين اثنين متساويين
وفي أحدث جهوده للحد من هجمات حزب الله على شمال الأراضي المحتلة، يحاول النظام الصهيوني الضغط على المقاومة الإسلامية اللبنانية لوقف هجماتها من خلال استهداف القرى والبلدات المسيحية في جنوب لبنان. |
وبحسب الموقع العربي وكالة تسنيم للأنباء، النظام الصهيوني في جولة هجماته الجديدة على جنوب لبنان باستهداف البلدات والقرى المسيحية يحاول تحريض أهالي هذه المناطق ضد حزب الله.
.
يمثل المسيحيون حوالي 40% من التركيبة السكانية في جنوب لبنان، ويعيشون بشكل رئيسي في محافظتي النبطية وجنوب لبنان.
خلال العقود الماضية حاول النظام الصهيوني خلق فجوة بين المقاومة الإسلامية في جنوب لبنان والمسيحيين الذين يعيشون في هذه المنطقة باستخدام أداة الطائفية.
مواطن مسيحي في حديث لمراسلة تسنيم موضحاً ولائه للوطن والمقاومة، قال لبناني: غادرت إلى أميركا قبل الحرب ولكني عدت إلى بيتي بعد عشرة أو اثني عشر يوماً من بدء الحرب، لئلا يتضرروا. أقول إنني هربت من الحرب لأنني كنت مسيحياً.
إسرائيل بعد فشلها في خلق فجوة بين حزب الله ومسيحيو جنوب لبنان، مرة أخرى، يهاجمون البنية التحتية وقطاعات الخدمات في المستوطنات المسيحية، فبدأوا الاعتصام لإثارة احتجاجات مسيحية ضد حزب الله.
أمام أبناء الجنوب معتمدين على شعار الوحدة الوطنية والمقاومة والجيش اللبناني وقد أثبتوا وحدتهم ونزاهتهم في مواجهة النظام الصهيوني.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |