رد فعل حماس على الموقف المسؤول لعشائر غزة ضد مؤامرة الصهاينة الجديدة
وأشادت حركة حماس بالموقف المسؤول لعشائر وعشائر قطاع غزة في رفض مخطط العدو المحتل الخبيث ضد هذه المنطقة، واعتبرت هذا الموقف الوطني هو ثمرة تماسك ووحدة الشعب الفلسطيني في دعم المقاومة والمقاومة. التصدي لمؤامرات العدو. |
وفقًا لتقرير المجموعة الدولية وكالة أنباء تسنيم، في أعقاب المخطط الانفصالي المشؤوم الجديد الذي يخطط له النظام الصهيوني ضد غزة، والذي يسعى إلى تفتيت القطاع وتسليم سيادته إلى العشائر والقبائل، معروف لفترة محدودة، أفادت مصادر إعلامية أن شخصيات بارزة من العشائر الفلسطينية صرحت للأمم المتحدة بأن وأبلغ مسؤولون الليلة الماضية، الذين تعتزم إسرائيل التواصل من خلالهم مع قبائل وعشائر غزة، أنهم لا يقبلون أي تعاون مع أي جهة أو منظمة إلا من خلال الحكومة الرسمية في غزة والأجهزة الأمنية لهذه المنطقة.
ووفقًا للجزيرة، أكد شيوخ عشائر قطاع غزة أنهم على استعداد للتعاون من أجل دخول وتوزيع المساعدات الإنسانية إلى غزة؛ شريطة أن يكون بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية الرسمية في غزة.
أفادت مصادر ذات صلة أن منسق مجلس الوزراء الصهيوني أجرى اتصالات شخصية مع شخصيات من عشائر غزة لكنهم رفضوا أي تعاون مع رفضوا إسرائيل.
حركة حماس الفلسطينية ردا على هذا الموقف المشرف لعشائر وقبائل غزة ضد الطرح التآمري وأصدر العدو المحتل بيانا أعلن فيه أن هذا الموقف الوطني ونشيد بعشائر وقبائل غزة على مسؤوليتها ورفضها الرد على مخططات الغزاة الخبيثة، وهو يؤكد وحدة مجتمعنا الفلسطيني الذي يقف خلفه. خيار المقاومة والوحدة الوطنية، ويؤكد على دعم المقاومة والحكومة وأجهزتها الأمنية.
حماس كما اعتبرت الحركة هذا الموقف من شخصيات وعشائر غزة يأتي في سياق رفض مساعي الاحتلال العبثية للمساس بوحدة الفلسطينيين.
وبحسب تسنيم، نظام الاحتلال بعد الصراع في ظل أزمة الهجوم البري على قطاع غزة، يتلقى ضربات موجعة ليل نهار من المقاومة الفلسطينية وفشل مخططات القتل والتهجير والتدمير لأهل غزة، بذل كل جهده أن يلجأ إلى مؤامرة جديدة من هذا المأزق الكبير في غزة، فإذا وقع فيها فليخرج.
وفي هذا الصدد فإن النظام الصهيوني ومعه وكانت الولايات المتحدة قد قدمت عدة خطط خيالية لإدارة غزة في الأيام التي تلت الحرب، ولكن لم تأت أي منها بثمارها. لكن الاحتلال حاول خلال الأسابيع الماضية، في هذا السياق، التواصل مع مختلف قبائل وعشائر غزة عبر أطراف ومؤسسات دولية، وإيجاد بديل لحكومة غزة الحالية التي تقودها حركة حماس. لكن هذا الطلب من الصهاينة قوبل بمعارضة شديدة من قبل عشائر وقبائل غزة.
وتفيد مصادر مطلعة أن هذه الخطة تأتي في إطار إعطاء السلطة للسلطة الفلسطينية. القبائل في قطاع غزة بهدف تقسيم هذه المنطقة وتدمير حكومتها الرسمية. وبهذا سيتم تقسيم قطاع غزة خلال الفترة الانتقالية بعد الحرب إلى محافظات رئيسية وفرعية تدار من قبل القبائل الكبيرة. لكن العشائر الفلسطينية في قطاع غزة تقف بحزم ضد هذا السيناريو العدو، وأكدت أن هذه الخطة هي اقتراح مثير للسخرية، وتهدف إلى خلق الفتنة والفتنة بين الفلسطينيين.
لكن رابطة عشائر وقبائل غزة، ردا على مؤامرة الغزاة الجديدة، أعلنت في بيان مشترك: أنها لا تقبل بأي بديل للنظام السياسي في غزة، وتتكون البنية السياسية لهذه المنطقة من المكونات الوطنية ومناصري المقاومة الذين يدافعون عن الجبهة الداخلية ضد عدوان العدو المحتل. إن الوحدة الوطنية هي السبيل الوحيد للحفاظ على وجود الشعب الفلسطيني وصموده ومقاومته الباسلة. إن أي تواصل مع العدو الصهيوني سواء عبر المؤسسات الدولية أو بأي طريقة أخرى هو أمر غير مقبول ويعتبر خيانة وطنية، ومن يفعل مثل هذا فهو بالفعل متعاون مع العدو المحتل.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |