ويقتصر تبادل الرسائل بين إيران والولايات المتحدة على مفاوضات تخفيف العقوبات
نفى مصدر مطلع وجود حوار غير مباشر بين إيران والولايات المتحدة حول تطورات البحر الأحمر وقال: تبادل الرسائل والمحادثات غير المباشرة يقتصر فقط في إطار مفاوضات رفع العقوبات. |
وبحسب مجموعة السياسة الخارجية وكالة أنباء تسنيم، أ بخصوص ادعاء صحيفة “فايننشال تايمز” الأميركية يستند إلى محادثة غير مباشرة بين وفدين إيراني وأميركي بشأن قضايا مثل التطورات في البحر الأحمر، وقال مسؤول مطلع وهو ينفي هذه المسألة: “باستخدام أدوات العمليات النفسية والقلب الواقع أن خداع الرأي العام جزء من الإستراتيجية الأمريكية لتعويض الفشل في الساحة الدبلوماسية، في حين يقتصر تبادل الرسائل والمحادثات غير المباشرة إلا في إطار مفاوضات رفع العقوبات، ولم يتم تبادل أي رسالة حول التطورات في البحر الأحمر.
وبحسب ما نقلته وكالة أنباء إيرنا، أضاف هذا المصدر المطلع على خبر الصحيفة الأمريكية حول المحادثة غير المباشرة بين وفدين إيراني وأمريكي في مسقط: إن رفع العقوبات القمعية كان دائما على رأس أولويات الجانب الإيراني، وكما ذكر مرات عديدة، فإن تبادل الرسائل مع الأطراف الأخرى بهدف النقل الشفاف لمواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذا الشأن واستمر المجال.
وتابع: إيران، التي تعتمد على أصول متنوعة ولديها منطق قوي، تفضل دائما الحوار على الخيارات الأخرى. وتعطي وتحاول الاستفادة من الجميع الأدوات والفرص لتخميل الأطراف الأخرى في الميدان وتحييد تأثيرها على الرأي العام الدولي، وأثار تبادل الرسائل النقاش حول مفاوضات رفع العقوبات.
ناصر كناني المتحدث باسم وزارة خارجية بلادنا في مؤتمره الصحفي الأسبوعي بخصوص زيارة علي باقري النائب السياسي. وكان وزير خارجية بلادنا قد قال مع إنركية مورا نائب الممثل السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي في الدوحة، قطر: نظراً لدور أوروبا كمنسق للجنة المشتركة لخطة العمل الشاملة المشتركة، كان أحد موضوعات تبادل وجهات النظر حول مفاوضات رفع العقوبات.
وأضاف: إيران ملتزمة بطاولة المفاوضات في مناقشة رفع العقوبات ونعتقد أنه إذا رغب الطرف الآخر يمكن اختتام المفاوضات بحيث تعود جميع الأطراف إلى التزاماتها في إطار الاتفاق. خطة العمل الشاملة المشتركة.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |