الحياة على أنقاض غزة؛ قصة رجل عجوز يحافظ على جذور فلسطين خضراء/تقرير خاص
أبو عبد الله، رجل فلسطيني مسن يعيش في منطقة دير البلح بقطاع غزة، رغم معاناة الحرب الصعبة والخطيرة، تحدى جهود النظام الصهيوني لإخلاء غزة بشكل كامل من سكانها الفلسطينيين من خلال إقامة خيمة بالقرب من أنقاض منزله وأشجاره الحية. |
وبحسب الموقع العربي وكالة تسنيم للأنباء، رغم ضغوط قوات النظام الصهيوني لإخلاء المنطقة بشكل كامل المناطق في المناطق السكنية في قطاع غزة، فضلت العديد من العائلات الاستمرار في العيش على أنقاض منازلهم رغم أن منازلهم مدمرة.
.
محسن العايدي (أبو عبد الله)، رجل فلسطيني مسن من سكان منطقة دير البلح في قطاع غزة. بنصب خيمة على أنقاض منزله، اختار الوقوف في وجه الاحتلال الصهيوني.
في حديث مع مراسل وكالة تسنيم في قطاع غزة أبو عبد الله، واصفاً المشاكل التي سببها الاحتلال الاحتلال وتدمير المنازل السكنية للمواطنين الفلسطينيين يقول: التهجير صعب جداً نفسياً ومادياً. كل إنسان يذوق الحياة مرة واحدة فقط. لذلك من الأفضل البقاء في المكان الذي كان منزلك في السابق، لأنه ملك لك.
هذا في وفي ظل حرارة أيام الحرب الدامية، أعاد مواطن فلسطيني حياة جديدة لأشجار منزله من خلال قلعها من تحت الأنقاض، وقالت مي كاند لمراسل تسنيم: عندما عدت إلى منزلي، قمت باقتلاع الكسور المكسورة. من تحت أنقاض المنزل وأعاد زراعتها واخضرت تدريجياً. أتمنى أن تكون حياة جميع الفلسطينيين خضراء وجميلة مثل هذه الأشجار قريبًا.
جهود هذا الرجل الفلسطيني المسن في إحياء العشرات من الأشجار والنباتات في منزله في وضع لا يزال فيه العديد من النساء والأطفال الفلسطينيين يعانون من العطش والجوع بسبب استمرار السياسات اللاإنسانية التي ينتهجها النظام الصهيوني ضد الفلسطينيين.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |