الجيش السوداني يعد بتسليم السلطة للمدنيين
واشترط نائب رئيس مجلس الحكم السوداني انتقال السلطة إلى السياسيين المدنيين بعد إجراء الانتخابات في هذا البلد. |
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء
وقال اللواء ياسر عطا نائب رئيس مجلس السيادة قائد الجيش السوداني في لقاء مع قيادات “تنسيقية القوى السياسية” وقال المعروف بـ “بروسفيرات” في المقر العسكري بأم درمان (شرق الخرطوم) إن الجيش لا يسلم السلطة لسياسيين مدنيين. إلا بعد إجراء انتخابات وطنية في البلاد.
تشكلت الجبهة التنسيقية للقوى السياسية بهدف إنهاء المعركة بين الجيش وقوات الرد السريع عبر الحلول السياسية ليتم تسليم السلطة مع توقف إطلاق النار في السودان إلى السياسيين المدنيين وسيتم تشكيل حكومة ديمقراطية في الخرطوم.
تتكون هذه الجبهة من أحزاب وهناك عدد من الجماعات المسلحة التي وقعت اتفاق سلام مع حكومة الخرطوم عام 2019، ويتزعمه عبد الله حمدوك، رئيس الوزراء الأسبق لحكومة الخرطوم الانتقالية.
وقال اللواء ياسر عطا، في إشارة إلى هيكل السلطة في الفترة الانتقالية (2019 إلى 25 أكتوبر 2021، عندما تمت الإطاحة بعبد الله حمدوك من السلطة بانقلاب): في الفترة الانتقالية، كان الفريق أول “عبد الفتاح البرهان” وهو قائد الجيش، وهو على رأس هيكل السلطة وكان يشرف على عملية الفترة الانتقالية.
بحسب وشددت صحيفة سودان تربيون على استمرار المعركة ضد قوات الرد السريع وقال: استراتيجية القوات المسلحة هي القضاء على الجنجويد (قوات الرد السريع) من البلاد، والويل للشعب أو الجماعات التي تتعاون مع الجنجويد.
ياسر عطا ذكر أنه منذ عام 2016، أرادت قوات الرد السريع السيطرة على المؤسسات الحكومية، بما في ذلك الشرطة وقوات الأمن والبنك المركزي، ووزارة المالية، فقال: في هذا الوضع أراد ابتلاع الحكومة من خلال تطوير قوته العسكرية.
لقد وأوضح: إذا لم تتمكن قوات الرد السريع من السيطرة على السودان كله، فإن هدفها التالي هو تشكيل حكومة عربية في دارفور. وبعد ذلك سيوسعون نفوذهم نحو منطقة كردفان (المجاورة لدارفور) ويقومون بالتطهير العرقي هناك.
النائب الفريق أول برهان يقول: وقال إن الجيش سيسيطر على الخرطوم (باتيخت) قريبا، وقال: الآن أصبحت العديد من المناطق ومقرات قوات الرد السريع تحت سيطرة الجيش.
منذ 26 إبريل/نيسان، عندما بدأت المعركة بين الجيش وقوات الرد السريع، تم اعتقال أكثر من 13 جندياً لقد فقد آلاف المواطنين السودانيين أرواحهم، وأكثر من 7 ملايين و500 ألف شخص في الداخل، و1 مليون و500 ألف سوداني أصبحوا لاجئين في الخارج.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |