Get News Fast

الكناني: المطالبون بالديمقراطية وحقوق الإنسان تصرفوا كالديكتاتوريين

وأكد ناصر الكناني، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، في مذكرة أشار فيها إلى الوضع المؤسف، أن المطالبين بالديمقراطية وحقوق الإنسان تصرفوا مثل الديكتاتوريين في البيئة الدولية.

أخبار دولية –

وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، الكناني اليوم وكتب الأحد على شبكة “إكس” الاجتماعية: “الديمقراطية وحقوق الإنسان والقانون الدولي والسلام والأمن الدوليان هي الكلمات الأكثر شيوعا في أدب رجال دولة الدول التي تعتبر نفسها قادة المجتمع الدولي ومعلمي حكومات ودول العالم”. العالم. ولكن نتيجة لأداء هذه الحكومات في كافة أنحاء العالم، نشأ هذا السؤال المتكرر بكثافة في الرأي العام العالمي، لماذا يتصرف هؤلاء المطالبون كالديكتاتوريين في البيئة الدولية وينتهكون كل مطالبهم في العالم؟ يمارس؟! أولئك الذين يتحدثون باستمرار عن ضرورة احترام أصوات وآراء الأمم، لماذا لا يتسامحون مع الحكومات المستقلة في البيئة الدولية ولا يعكسون أصوات وآراء الأمم والحكومات التي تولد من أصوات شعوبها وحتى التحرك لمعاقبتهم وإسقاطهم؟!

وتابع في هذه المذكرة بعنوان “قطاع غزة وعار الغرب”: الذين يتحدثون عن القوانين والقواعد والأنظمة الدولية ، لماذا في المحافل الدولية والبيئة وسياستهم الخارجية تنتهك القوانين والأنظمة الدولية وتنتهك القيم الديمقراطية وتتجاهل أصوات الغالبية العظمى من الدول سواء في مجلس الأمن أو الجمعية العامة للأمم المتحدة؟!

كنعاني: الاستخدام السياسي والذرائعي لحقوق الإنسان هو جزء من واقع السياسة الخارجية الأمريكية

وتكملة بيان المتحدث باسم وزارة الخارجية كما يلي:

“دعم النظام الصهيوني سواء سياسيا واقتصاديا وعسكريا وماليا وقانونيا ودوليا في حين أن هذا النظام غير شرعي الهوية، إرهابي، متهم بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية، منتهك لحقوق الإنسان والحقوق الإنسانية الدولية، مثال على ذلك أكبر وأوضح انتهاك لحقوق الإنسان وسلوك غير ديمقراطي ودكتاتوري في العلاقات الدولية ولا يمكن لمستبدي البيئة الدولية أن يعتبروا أنفسهم نموذجًا للديمقراطية واحترام حقوق الإنسان وحماة ومتعاطفين مع السلام والأمن الدوليين وتعليم الآخرين درس.

في حين أن الرأي العام العالمي غاضب من جرائم الصهاينة غير المسبوقة في غزة ويريد اتخاذ إجراءات وقائية لمنع استمرار هذه الجرائم والإبادة الجماعية، نفس المطالبين وحاملي راية دعم الأمن والسلام العالمي وحقوق الإنسان وقوانين وأنظمة النظام الدولي تمنع حتى الآن صدور أي قرار قانوني وتنفيذي ضد هذا النظام في أهم جهة أمنية في العالم!

ماذا حدث لفلسطين وشعبها المظلوم وخاصة نساء وأطفال هذه الأرض خلال الـ 6 أشهر الماضية وماذا حدث للاحتلال والقمع وآلاف الفظائع وجرائم لا توصف في السنوات الـ 75 الماضية التي ارتكبت على هذه الأرض المقدسة وسكانها الأصيلين، هي بمثابة عار للغرب ورمز واضح لعدم أمانة المطالبين الغربيين في الغالب بالمبادئ الإنسانية والأخلاقية الأساسية، فضلا عن القوانين والمبادئ الدولية والمبادئ الواردة في ميثاق الأمم المتحدة. /p>

الكنعاني: في اختبار غزة، لم يعد هناك أي رصيد لشعارات ومؤسسات حقوق الإنسان الغربية

نهاية الرسالة/

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • من الممكن تلقي الأخبار بذكاء على القنوات الشخصية أو العامة وعرضها على جهات الاتصال على الشبكات الاجتماعية، Bale  Telegram – Instagram – Facebook – X (Twitter) . يرجى الاتصال لاستلام الروبوت.
  • يدعم :         |       
زر الذهاب إلى الأعلى