جريمة الصهاينة الجديدة في غزة بحصار وقصف مستشفى الشفاء
وقامت قوات الاحتلال الإسرائيلية بمحاصرة مستشفى الشفاء في غزة وقصفه. |
تقرير وكالة مهر للأنباء نقلاً عن المركز الفلسطيني للإعلام، أن الكيان الصهيوني استهدف مستشفى الشفاء في مدينة غزة بقصف مدفعي ثقيل وغارة جوية.
وبالتزامن مع هذه الهجمات، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على هذا المستشفى وحاصرته.
أفادت مصادر فلسطينية باستشهاد وجرح العشرات من الفلسطينيين في الاعتداء الصهيوني على مستشفى الشفاء.
وبحسب هذه المصادر فإن المئات من النازحين والمرضى والصحفيين والطواقم الطبية محاصرون داخل هذا المستشفى.
من جهة أخرى، ردا على اعتداءات الكيان الصهيوني على مستشفى الشفاء، أعلنت وزارة الصحة بغزة أن العدو من خلال تقديم ادعاءات كاذبة ، بقصد خداع العالم وتبرير الهجوم على المستشفى، فيه شفاء
حملت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، في بيان لها، العدو الصهيوني مسؤولية حياة الطواقم الطبية ومئات النازحين والمرضى والجرحى الفلسطينيين في مجمع مستشفى الشفاء بمدينة غزة.
وأكدت هذه الوزارة أن اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على مستشفى الشفاء يعد انتهاكا واضحا للقوانين الدولية واتفاقية جنيف الرابعة.
صرحت وزارة الصحة بغزة أن العدو الصهيوني لا يزال يحاول خداع العالم من خلال اختلاق روايات كاذبة وملفقة وتبرير الاعتداء على مستشفى الشفاء.
وذكرت الوزارة أن الهدف من الهجوم العسكري على مستشفى الشفاء هو تدمير النظام الصحي في شمال غزة بشكل كامل.
ودعت الوزارة المذكورة المجتمع الدولي إلى الوقوف والتصدي للجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني في مستشفى الشفاء والمستشفيات الأخرى في قطاع غزة.
كما دعت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إلى التواجد الفوري للمنظمات الدولية في مستشفى الشفاء وحماية المدنيين داخله.
وبالتزامن قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلاً في منطقة الحسينة بمستشفى النصيرات وسط قطاع غزة، ما أدى إلى إصابة مواطنين بجروح. واستشهد تسعة أشخاص وأصيب عدد آخر.
جاء هذا بينما رفض “بنيامين نتنياهو” رئيس وزراء الكيان الصهيوني مرة أخرى وبقوة المطالبات الدولية بإنهاء الحرب في غزة.
في خطابه أشار نتنياهو بطريقة أو بأخرى إلى أن الحرب في غزة لم تحقق أي شيء لإسرائيل حتى الآن، وفي الواقع خسرت إسرائيل الحرب في غزة في المرحلة الحالية، وبالتالي، لتجنب الفشل، لا بد من مهاجمة رفح. وفي هذا الصدد، زعم نتنياهو أننا إذا أنهينا الحرب من الآن فصاعدا، قبل تحقيق أهدافنا، فإن ذلك يعني أن إسرائيل خسرت الحرب.
وبحسب نتنياهو فإنه لن يتنازل عن وقف إطلاق النار حتى تحقق إسرائيل أهدافها.
كما أكد نتنياهو أن تل أبيب لن تستسلم للضغوط الدولية ولن تتراجع عن خطة دخول رفح جنوب قطاع غزة بهدف تدمير القطاع. جماعة حماس . وقال في هذا الصدد: “إنني أتحدث إلى أصدقائنا في المجتمع الدولي. هل ذاكرتك بهذا السوء؟ هل نسيتم بهذه السرعة يوم 7 أكتوبر، أسوأ مذبحة لليهود منذ المحرقة؟ الضغط على حماس وأنصارها بدلا من إسرائيل لأنهم يشكلون خطرا على المنطقة والعالم أجمع.
قبل بضعة أيام، أكد “موشيه يعلون”، رئيس الأركان المشتركة السابق في جيش النظام الصهيوني، في كلامه أن رئيس وزراء وهذا النظام، بنيامين نتنياهو، يريد البقاء في السلطة أكثر من تفضيله لقضايا أخرى. وأضاف أن قضية إعادة الأسرى الصهاينة ليست من أولويات نتنياهو.
وأضاف يالون: إن التهديدات التي أثيرت بأن الجيش سيهاجم رفح هي حيل وخداع. إذا كنا بحاجة إلى ذلك، فلماذا لم نفعل ذلك حتى الآن ونطلق سراح الوحدات الاحتياطية.