إن تحويل الضفة الغربية إلى غزة أخرى هو الشغل الشاغل لتل أبيب
أثار اكتشاف أنفاق مشابهة لأنفاق قطاع غزة في الضفة الغربية قلق النظام الإسرائيلي في هذه المنطقة من فلسطين المحتلة. |
وفقًا لتقرير مجموعة تسنيم نيوز الدولية وصحيفة يديعوت وكتب أحرونوت أنه قبل أشهر أفاد سكان بلدة “بيت حيفر” القريبة من “طولكرم” في الضفة الغربية أنهم سمعوا صوت حفر بالقرب من منازلهم.
القيادة المركزية وبعد هذا التقرير قام الجيش الإسرائيلي بالتحقيق في هذا الموضوع وفي مرحلة ما بدأ أفراد وحدة “ياهلوم” العمل في هذا المجال، ولكن بعد تحقيقات عديدة تبين عدم وجود نفق.
قررت القيادة المركزية للجيش الصهيوني تشكيل فريق خاص يتكون من وحدات الهندسة والاستخبارات ووحدات أخرى للتحقيق في هذه القضية بعمق. ويقوم هذا الفريق بتقييم الوضع بشكل دوري بناءً على معلومات استخباراتية أو تقارير عن أنفاق مشبوهة.
من أولى المرات التي قام فيها الجيش الإسرائيلي بمهاجمة الأنفاق، لكنه لم يستسلم ولأول مرة في صيف العام الماضي، صادف أنفاقًا في الضفة الغربية تربط مسجدًا بشقة في وسط مخيم جنين.
منذ الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر، وفي أعقاب عملية اقتحام الأقصى للمقاومة الفلسطينية يوم 15 مهر، يحاول الجيش الإسرائيلي القضاء على المقاومة في قطاع غزة واكتشاف الأنفاق تحت الأرض وتدميرها لكن بحسب تصريحات المسؤولين الأميركيين والصهيونيين فإن أكثر من أربعة أخماس هذه الأنفاق لا تزال سليمة.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |