الحملة الكاذبة التي يشنها الصهاينة ضد “الأونروا” في الفضاء الإلكتروني
كشفت صحيفة "هآرتس" الصهيونية في تقريرها الاستقصائي الأخير عن مساعي النظام الصهيوني لتدمير صورة وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في نظر الرأي العام للدول الغربية وشخصيات سياسية أمريكية بارزة. . |
وبحسب المجموعة الدولية وكالة أنباء تسنيم، ادعت صحيفة هآرتس الصهيونية أن إسرائيل توظف المئات من المزيفين يحاول حساب على شبكات التواصل الاجتماعي التأثير على آراء الرأي العام في الدول الغربية وسلطات اتخاذ القرار في الولايات المتحدة تجاه وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بإعلاناته الكاذبة والوهمية.
وتشير التقديرات الأولية إلى نشاط ما لا يقل عن 600 حساب وهمي، يتم استخدامها على نطاق واسع، ويعيدون النشر مقالاتهم على مواقعهم الإلكترونية أو في وسائل الإعلام المعروفة مثل صحيفة وول ستريت جورنال.
يبين هذا التقرير أنه في العديد من الحسابات التي تم تقييمها، تتكرر الأسماء بطريقة مماثلة وفي بعض الأحيان حالات نرى فيها استخدام الحروف العبرية بدل الانجليزية. بالإضافة إلى ذلك، تظهر التحقيقات الإضافية أن العديد من هذه الحسابات الوهمية تم إنشاؤها في نفس الوقت وحتى من حيث المحتوى فهي متشابهة مع بعضها البعض. وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في قطاع غزة والضفة الغربية إننا في وضع حيث تطالب العديد من الدول الغربية، بينما تقوم بمراجعة سياستها السابقة المتمثلة في مقاطعة الأونروا وفرض العقوبات عليها، باستئناف التعاون وإرسال مساعداتها إلى هذه المنظمة التابعة.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |