إحصائيات صادمة لمقتل الجياع في غزة وهم يقفون في طوابير الطعام
أعلنت منظمة هيومن رايتس ووتش الأورومتوسطية، في إشارة إلى الإحصائيات الصادمة عن مذبحة الجياع في غزة الذين كانوا يقفون في طوابير للحصول على الغذاء على يد جيش الاحتلال، أن قتل الجياع وقصف قوافل المساعدات هو أسلوب إسرائيل في مواصلة المجاعة في غزة و تدمير شعب هذه المنطقة. |
وبحسب المجموعة الدولية وكالة أنباء تسنيم، فإن منظمة هيومن رايتس ووتش الأورومتوسطية في تقريرها الجديد بخصوص وعن الجرائم التي يرتكبها الصهاينة بحق المدنيين في قطاع غزة، أشار إلى قتل الفلسطينيين الجائعين في طوابير الطعام، وذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ذبح 563 مدنياً فلسطينياً أثناء انتظار المساعدات الغذائية وجرح 1523 آخرين.
وفي هذا التقرير الذي يحمل عنوان “قتل الجياع وقصف قوافل المساعدات وسيلة إسرائيلية لتكريس المجاعة في غزة”، جاء أن تصرفات إسرائيل والعقوبات الجماعية التي تفرضها على قطاع غزة تأتي بشكل مباشر وصريح في إطار تجويع الشعب الفلسطيني. غزة وتدميرها هم.
وبحسب هذا التقرير، حتى 23 مارس/آذار، تم ذبح 256 فلسطينياً في ساحة الكيت و230 شخصاً في شارع الرشيد كانوا ينتظرون استلام المساعدات الغذائية في الهجمات. من الجيش الإسرائيلي. كما سجلت 21 حالة اعتداء لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مراكز توزيع المساعدات الغذائية في قطاع غزة، واستشهد 12 من موزعي المساعدات، اثنان منهم من موظفي وكالة الأونروا. كما قتل الجيش الإسرائيلي 41 عنصراً من الشرطة المدنية ولجان حماية المدنيين المسؤولين عن توزيع المساعدات، ويستخدم اللقب كسلاح ضد المدنيين
وأكدت المنظمة أن إسرائيل اعتبرت التجويع سلاحا منذ اليوم الأول للحرب، وذلك بقرار رسمي، وهي سياسة أعلنها وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت، وتم تنفيذها في عدة دول. مراحل، بما في ذلك تشديد الحصار وإغلاق المعابر، ومنع دخول البضائع التجارية والمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
كما ذكرت منظمة هيومان أوروبا-البحر الأبيض المتوسط في تقريرها أنه عندما سمحت إسرائيل بدخول قطاع غزة المساعدات إلى غزة، وحددت دخولها من حيث الكمية والنوع ومكان دخول المساعدات، ومن ثم محلات المواد الغذائية ومراكز التسوق وقصف المحلات التجارية وطوابير استلام المواد الغذائية، وصل 25 شخصا / وفاة مؤلمة لـ 20- طفلة عمرها عام وطفل آخر
يستخدم لتنفيذ جريمة التهجير القسري بحق الفلسطينيين. خلال حربها على غزة، حاولت إسرائيل بشكل ممنهج استهداف كافة البنى التحتية للحياة في قطاع غزة، بما في ذلك المصانع والمخابز ومحلات البقالة والمراكز التجارية والأسواق وخزانات المياه وغيرها.
وتابع التنظيم المذكور أعلاه وذكرت أن هدف إسرائيل هو حرمان أكثر من 2.3 مليون شخص من سكان قطاع غزة من الوصول إلى مصادر الغذاء.
وشددت هذه المنظمة على ضرورة حماية المدنيين وتنفيذ عمليات الإغاثة اللازمة في نواز غزة. وأعلنت أن إسرائيل، باعتبارها طرفًا محتلًا، يجب أن تفي بالكامل بجميع التزاماتها بموجب القوانين الإنسانية الدولية لتوفير الغذاء والمرافق الطبية للمدنيين وضمان وصول المدنيين إلى المرافق الكافية حتى يتمكنوا من إنقاذ حياتهم.
ودعت منظمة هيومن رايتس ووتش الأورومتوسطية إلى ممارسة ضغوط دولية على النظام الصهيوني لوقف جرائم الحرب التي يرتكبها في غزة، بما في ذلك تجويع الشعب والإبادة الجماعية. كما يجب محاكمة إسرائيل على جرائمها الشنيعة بحق أهل غزة وحصارها لهذه المنطقة.
وفي هذا السياق قال “سلامة معروف” رئيس المكتب الإعلامي للدولة في غزة وأصدر قطاع غزة بيانا أعلن فيه: أن جيش الاحتلال ما زال مصرا على مواصلة استهداف الفلسطينيين الذين يبحثون عن لقمة خبز لأطفالهم فقط لمنعهم من المجاعة. يكثف المحتلون سياسة التجويع ضد شعبنا، وخاصة في شمال قطاع غزة، الذي دخل في مجاعة حقيقية بسبب انعدام أي مواد وسلع أساسية، ويثبت المحتل أن كل الادعاءات حول جهود تخفيف المعاناة أقوال الفلسطينيين في شمال غزة كاذبة، وتؤكد أن سياسة الجوع هي المؤامرة الرئيسية التي يحيكها نظام الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني. وما يجعل المحتل أكثر وقاحة في مواصلة هذه الجرائم هو استسلام المجتمع الدولي وعدم اتخاذ أي إجراء جدي لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني من خلال وقف إطلاق النار وتقديم المساعدات الكافية لغزة.
نهاية المطاف الرسالة/
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |