إسرائيل تقدم درعاً بشرياً للمدنيين في مستشفى الشفاء
وبالإشارة إلى الجرائم الوحشية التي ارتكبها الصهاينة في مجمع الشفاء الطبي بغزة، أعلنت إحدى المنظمات الحقوقية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستخدم المدنيين الفلسطينيين في هذا المستشفى كدروع بشرية. |
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، تزامناً مع الهجمات الوحشية والحصار اللاإنساني في ظل استمرار النظام الصهيوني في فرض عقوباته على مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، وثقت المنظمة الأورومتوسطية لحقوق الإنسان في تقرير لها الاستخدام المتعمد للمدنيين الفلسطينيين كدروع بشرية من قبل جيش الاحتلال في هذا المستشفى ومحيطه، وأعلنت أن ويقوم جيش الاحتلال بتوفير الأمن وحماية قواته داخل مستشفى الشفاء ومحيطه، والذي يتعرض لهجوم من قبل القوات الإسرائيلية منذ يوم الاثنين الماضي، ويستخدم المدنيين الفلسطينيين كدروع بشرية.
وأكدت المنظمة أن الأدلة تشير إلى أن أن قوات الاحتلال تستخدم المدنيين والمرضى والنازحين داخل مجمع الشفاء الطبي كدروع بشرية وتعتدي عليهم في إطار عملياتها العسكرية داخل المستشفى وتوفير الغطاء للقوات اللوجستية والآليات العسكرية التابعة للجيش الإسرائيلي.
وبحسب هذا التقرير فإن أحد شهود العيان على جرائم جيش الاحتلال الإسرائيلي في مستشفى الشفاء، والمختصر “ك.ف”، والذي كان أحد النازحين المتواجدين في هذا المستشفى، أفاد بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي وقامت القوات بتركيب كاميرات على رأسه و3 شبان آخرين، وأجبرتهم على الدخول إلى إحدى غرف مستشفى الشفاء وعدة أماكن أخرى.
وبحسب المصدر المذكور، اضطر هؤلاء المدنيون الفلسطينيون إلى التحرك لعدة ساعات في مبنى الجراحة العامة بمستشفى الشفاء حتى يتمكن الصهاينة من الحصول على المعلومات التي يريدونها، وقال هذا المصدر إن جيش الاحتلال استخدمهم كدروع بشرية ضد أي خطر محتمل ومصير الشباب الآخرين الذين كانوا معهم. هو غير معروف. كما قامت عناصر جيش الاحتلال بإضرام النار في عدد من المباني والصيدليات في مجمع الشفاء الطبي واحتجاز مئات المرضى والنازحين في مبنى واحد، ويمارسون أعمال القتل والإعدامات الميدانية العديدة داخل أماكن مختلفة في المستشفى. .
انتقادات شديدة من حماس لصمت العالم تجاه مستشفى الشفاء بغزة
كما أعلن “م.ن” شاهد آخر على هذه الجرائم ويبلغ من العمر 60 عاماً، أن جيش الاحتلال أجبر نجله على الدخول إلى أقبية مستشفى الشفاء ومجاري هذا المستشفى. . كما استخدم جيش الاحتلال الإسرائيلي العديد من المدنيين الفلسطينيين كدروع بشرية وأجبرهم على الوقوف خلف الجيش الإسرائيلي وآلياته العسكرية ومنع أي هجوم محتمل على هذه القوات.
زوجة أحد الممرضين. وفي مقابلة مع فريق هيومن رايتس ووتش الأورومتوسطي، أعلن مستشفى الشفاء أنه رأى بأم عينيه أن قوات الاحتلال استخدمت زوجته كدرع بشري لفتح أبواب أقسام المستشفى المختلفة لعدة ساعات.
كما أعلن أنه لا يوجد أي خبر عن زوجته ويخشى أن تكون قوات العدو قد قتلته، واستخدمت المدنيين الفلسطينيين كدروع بشرية.
إحدى النساء الفلسطينيات المقيمات في وقالت المنازل المحيطة بمستشفى الشفاء إن شابا فلسطينيا دخل منزلها وهو منزعج للغاية ويرتدي ملابس داخلية فقط، وأعلنت أن الجيش الإسرائيلي أرسله ليطلب من سكان المنازل المحيطة بمستشفى الشفاء إخلاءها. وتشير الأدلة التي تم جمعها إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستخدم عدداً من المعتقلين الفلسطينيين في مستشفى الشفاء كدروع بشرية في مناطق الحرب، حيث يتعرض مستشفى الشفاء للحصار والاعتداءات الوحشية من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي. جيش الاحتلال منذ بداية الأسبوع الماضي، واستشهد حتى الآن المئات من الطواقم الطبية والمرضى واللاجئين داخل المستشفى.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرانوت أمس بيان الجيش الصهيوني واعترفت فيه أن نحو 170 فلسطينياً استشهدوا في الهجوم على مستشفى الشفاء، كما تم اعتقال أكثر من 800 شخص وهم قيد التحقيق.
في هذا البيان الصادر عن المتحدث باسم جيش النظام الصهيوني ومن المسلم به أن الجيش الإسرائيلي أطلق صواريخ في هجومه على مستشفى الشفاء، وتم استخدام نيران القناصة والمروحيات، 35 منها خلال الـ 24 ساعة الماضية.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |