رد فعل أوروبا على مصادرة 800 هكتار من الأراضي الفلسطينية المحتلة

وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء فإن الاتحاد الأوروبي وأدان في بيان له بشدة تصريحات “بتسلائيل سموتريتش” وزير مالية الكيان الصهيوني، بشأن إعلان أكثر من 800 هكتار من الأراضي الفلسطينية المحتلة “أراضي دولة”.

وذكر المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي في بيانه أن المستوطنات تشكل انتهاكا صارخا للقوانين الإنسانية الدولية.

في المجلس الأوروبي هذا الأسبوع، أدان مسؤولو الاتحاد الأوروبي قرارات النظام الإسرائيلي لمواصلة توسيع المستوطنات غير القانونية في جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة ودعوا إسرائيل إلى التراجع عن هذه القرارات ببطء.

وقال بيان الاتحاد الأوروبي إن الاتحاد الأوروبي، تماشيًا مع موقفه المشترك طويل الأمد وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لن يعترف بالتغييرات في حدود 1967 إلا إذا يتفق الطرفان.

كما ذكر الاتحاد الأوروبي أن توسيع المستوطنات يؤدي إلى تأجيج التوترات ويقوض احتمالات التوصل إلى حل الدولتين.

وكانت مصادر صهيونية قد أعلنت في وقت سابق عن تخصيص 800 هكتار من أراضي الأغوار بالضفة الغربية لضم أراضي هذا النظام من أجل بناء مئات الوحدات السكنية والصناعية والمناطق التجارية والعمالية.

مع وجود اليمين المتطرف في حكومة بنيامين نتنياهو الجديدة اعتبارًا من عام 2023، تم الإعلان عن سياسة الضم الرسمية للضفة الغربية على أجندة إسرائيل.

ويعتبر سموتريتش وإيتامار بن غير، زعيما اليمين المتطرف، الداعمين الرئيسيين لتطوير الاحتلال المباشر في الضفة الغربية.

على الرغم من أن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي يدينان هذه التصرفات الإسرائيلية شفهيًا، إلا أنه لم يتم اتخاذ أي تدابير عملية لمواجهة هذه السياسة.

نهاية الرسالة/