تقرير حصري عن الجرائم الصهيونية في مستشفى الشفاء بغزة

وبحسب الموقع العربي وكالة تسنيم للأنباء فإن جيش الاحتلال وفي أكبر جرائمها في شهر رمضان المبارك، هاجمت إسرائيل مرة أخرى مركز الشفاء الطبي في مدينة غزة دون إشعار مسبق واستهدفت المنطقة المحيطة بإطلاق نار كثيف وقصف. بدأت هذه الجريمة عندما قامت قوات خاصة بملابس مدنية ومدججة بالسلاح ترافقها الآليات العسكرية بمحاصرة المستشفى بالكامل بعد مهاجمتها من الجهة الجنوبية.

.

خليل الدغران الناطق باسم مستشفى شهداء الأقصى: منذ بداية هذا الاجتياح والمستشفيات في قطاع غزة تواجه اعتداءات شديدة. وكان آخرها الهجوم على مركز الشفاء الطبي اليوم الماضي والذي كان محاصراً من قبل العدو. حاليا، المجمع بأكمله تحت الحصار مع المرضى والجرحى. وتجمع آلاف النازحين داخل هذا المستشفى ولا يعرف ماذا سيكون مصيرهم. “/>

وقد تمت محاصرة هذا المستشفى عدة مرات وهذه هي المرة الثالثة التي تحاصره فيها القوات الإسرائيلية. خلال هجمات العدو الصهيوني، خرجت معظم المستشفيات في قطاع غزة عن الخدمة. وأجبرت قوات الاحتلال اللاجئين على مغادرة المستشفى من خلال مهاجمة الطاقم الطبي والصحفيين المتواجدين في المستشفى تحت قصف عنيف واعتقلت العشرات منهم. وتدل هذه الجريمة على أن المحتل الإسرائيلي يسعى إلى توسيع دائرة جرائمه. استهداف الطواقم الطبية وتعطيل المستشفيات في قطاع غزة بشكل كامل، وقال مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة غزة في هذا الصدد: “في الساعات الأولى من صباح اليوم، هاجمت قوات الاحتلال الصهيوني مستشفى الشفا المركز الطبي بدباباتهم وطائراتهم بدون طيار واستهدفوا هذا المستشفى في انتهاك واضح للقوانين الدولية. “

وسقط خلال هذه الهجمات العديد من الشهداء والجرحى، من بينهم النازحون الذين تم إيواؤهم في منطقة المستشفى. الطواقم الطبية غير قادرة على خدمة كل هؤلاء الشهداء والجرحى بسبب إطلاق النار الكثيف من قبل النظام الصهيوني. واليوم، اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي العديد من الطواقم الطبية والعاملين في الصحافة، منتهكاً بذلك القانون الدولي بهذه التصرفات. وأجبر العدو الصهيوني المعتقلين على خلع ملابسهم واعتدوا عليهم بالضرب المبرح، ثم نقلوهم إلى جهة مجهولة. تعرض مستشفى الشفا للهجوم للمرة الثالثة خلال غزو العدو، وحقق نجاحاً كبيراً في مختلف أجزائه. وأدى ذلك إلى انقطاع كافة خدمات هذا المستشفى، على الرغم من أن هذا المركز قد بدأ نشاطه مرة أخرى في الأسابيع الأخيرة.

تتكرر جريمة مستشفى الشفاء والشعب الفلسطيني ما زال يقاوم بثبات أكبر الجرائم التي يرتكبها النظام الصهيوني ضد الإنسانية في العصر الجديد. كما أن أياً من المطالبين بحقوق الإنسان لم يمنع جرائم إسرائيل بعد 170 يوماً من الحرب.

نهاية الرسالة/