روايات صادمة من شهود عيان على جرائم الاحتلال في مجمع الشفاء
ويقول شهود الجرائم الصهيونية في مستشفى الشفاء ومحيطه إن الفظائع التي ارتكبها المحتلون هنا لا يمكن تصورها، وأن قوات العدو، بعد إطلاق الكلاب البرية على المدنيين، قتلت الرجال واغتصبت النساء وأجبرتهم على الفرار. |
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، بعد الجريمة البشعة التي ارتكبها المحتلون الصهاينة في مدينة الخليل مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة واستشهاد عدد من النساء الفلسطينيات العزل، من بينهن عدة نساء حوامل، بعد اغتصابهن، أصبحت أخبار اعتداءات جيش الاحتلال الوحشية على هذا المستشفى هي العنوان الرئيسي لأخبار حرب غزة وأيضاً وسيتم نشر معلومات جديدة عن الجرائم المستمرة التي يفعلها الصهاينة في هذا المستشفى. /p>
“ألم وقسوة لا تتحملها حتى الجبال”، هذه هي الجملة التي سيقولها الناجون من جرائم الصهيونية يقول النازيون في مجمع الشفاء الطبي.
القصص التي يرويها الناجون من هذه الجرائم ومنهم لاجئون وصحفيون و… تعرض وحشية الجيش الصهيوني في مستشفى الشفاء، ففيها أشياء وهذا لا يمكن حتى للبشر أن يتخيلوه؛ وذلك أيضًا في الوقت الذي يدعي فيه المجتمع الدولي الديمقراطية والدفاع عن حقوق الإنسان والثقافة والحضارة.
القتل والتعذيب واستخدام المدنيين كدروع بشرية والتحرش ومذبحة الأطفال وأخيراً اغتصاب النساء الحوامل. أمام أعين أهليهن وأزواجهن جرائم بشعة يرتكبها الصهاينة المتوحشون أمام أعين العالم؛ دون أن يتحرك المجتمع الدولي للوقوف في وجه هؤلاء النازيين المتفشيين.span>
إحدى النساء الفلسطينيات في مدينة غزة، التي شهدت الجرائم التي يرتكبها الصهاينة الفاشيون ضد المدنيين في مدينة غزة وتحديداً مستشفى الشفاء المستشفى ومحيطها، والتي سارت مع أطفالها نحو وصف جرائم قوات العدو، تقول: أطلق جنود العدو كلاباً برية لمهاجمة المدنيين وقتلوا الرجال وأجبروا النساء على الفرار، وأجبروهم على التحرك إلى الجنوب من غزة. كنا جالسين وفجأة رأينا جنود العدو يأتون بالدبابات ويخرجوننا من المنازل ويطلقون العنان لكلابهم البرية لمهاجمتنا. قتلوا جد زوجتي وعمي أمام أعيننا.
تقول هذه المرأة الفلسطينية، وهي تتابع قصتها مع جرائم الاحتلال، إن الشوارع المحيطة بمستشفى الشفاء مليئة بجثث الضحايا الذين استشهدوا برصاص الجيش الإسرائيلي في الهجوم على المستشفى. قطعت أنا وأولادي مسافة طويلة جدًا سيرًا على الأقدام للوصول إلى جنوب قطاع غزة.
في مقطع هذه المرأة الفلسطينية المنشور على مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر علامات الخوف والتعب بشكل واضح على وجهها، وهي تحمل ابنتها الرضيعة. بين ذراعيها. وكان طفلاه الصغيران يسيران بجانبه، كان خائفًا جدًا. وما فعلوه حوله لا يمكن تصوره، وأهل غزة يتساءلون ما الذنب الذي ارتكبوه حتى تحل بهم هذه المصائب الرهيبة. إن المآسي التي يعيشها الشعب الفلسطيني غريبة وفظيعة للغاية، كما أعلن شهود عيان آخرون على الجرائم الصهيونية في مستشفى الشفاء أن حجم الجرائم والدمار الذي خلفه الصهاينة في هذا المستشفى ومحيطه غير مسبوق. وبالإضافة إلى المذبحة التي راح ضحيتها مئات الأشخاص داخل مجمع الشفاء واغتصاب النساء العزل، كثيراً ما يقوم الصهاينة بإشعال النار ونهب المنازل المحيطة بهذا المستشفى. وتستخدم قوات الاحتلال مادة شديدة الاشتعال يمكن أن تحرق المنازل في خمس دقائق فقط.
وأوضح هؤلاء الشهود أن قوات الاحتلال لم تدخر أي عمل وحشي في مستشفى الشفاء ومحيطه. وقد قام هذا المستشفى تصبح خرابًا.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |