التعذيب اللاإنساني الذي يمارسه الصهاينة بحق الأطفال الأسرى الفلسطينيين
بعد بدء حرب غزة في 7 أكتوبر، يتعرض الأطفال الأسرى الفلسطينيون لأبشع أنواع التعذيب في سجون نظام الاحتلال، ويحرمون من التواصل مع العالم الخارجي ويصومون على معدة فارغة. |
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية في تقرير حول التعذيب وأشار الرعب الذي يمارسه الصهاينة على الأطفال الفلسطينيين في سجون نظام الاحتلال، وأعلن أن هؤلاء الأطفال محتجزون في زنازين ضيقة ومظلمة دون أي مرافق ويحرمون من زيارة ذويهم، وأعلن الفلسطينيون المحررون أن عدد الأطفال الفلسطينيين ويبلغ عدد الأسرى في سجن مجدو 94، منهم 24 من غزة وجميعهم محتجزون في الزنازين.
ووفقاً لهذا التقرير، فإن إدارة سجن مجدو تتعمد إحضار الأطفال الأسرى الفلسطينيين معصوبي الأعين للقاء بهم. الفرق القانونية. وقال أحد المحامين الذين التقوا بهؤلاء الأطفال إن هذه الممارسة في سجون الاحتلال بحق الأطفال الأسرى خطيرة جداً، كما تعتبر إدارة السجون الصهيونية الأطفال الفلسطينيين الأسرى من أسهل وسائل التواصل مع العالم الخارجي بما في ذلك. كما يحرمهم من التلفزيون والراديو، ويحرمون من التواصل مع العالم الخارجي لدرجة أنهم لا يستطيعون فهم اليوم والتاريخ الذي يتواجدون فيه وما إذا كان ليلاً أم نهارًا.
أ.م. هو واحد من هؤلاء. هؤلاء الأطفال الذين التقوا بمحامي قال له: اكتشفنا أن شهر رمضان قد بدأ من خلال السجناء الجدد الذين دخلوا السجن، ولم نعرف حتى وقت الإفطار، ومن خلال ضوء الشمس الذي يمكن أن يمكن رؤيتها من خلال الفتحات الصغيرة جدًا لنوافذ السجن، ونتعرف تقريبًا على وقت السحور والإفطار.
بحسب المعلومات التي نشرها نادي الأسير الفلسطيني، يتعرض الأطفال الفلسطينيون لسياسة المجاعة والتجويع اللاإنسانية التي يمارسها الكيان الصهيوني السجون بعد 7 أكتوبر ويقوم الصهاينة بإحضار 3 وجبات لهؤلاء الأطفال في السجن، وكلها لا تضيف إلى وجبة واحدة ونوعيتها متدنية للغاية، ويجمع الأطفال طعامهم ويتناولونه خلال وجبتي الفجر والإفطار.
وأيضاً بعد 7 أكتوبر، قام النظام الصهيوني بقطع الكهرباء عن سجن مجدو وتوصيلها لساعات محدودة جداً ليلاً. وقال طفل زار أحد المحامين في السجن إنهم مضطرون لتناول وجبة الإفطار في الظلام.
وأحد أشكال التعذيب اللاإنسانية الأخرى التي يمارسها الصهاينة ضد الأطفال الفلسطينيين هو أخذ ملابسهم في البرد.
ضرب الأطفال الأسرى الفلسطينيين
ضرب الأطفال الأسرى في سجون الاحتلال هو الأسلوب الأمثل أبرز سياساته وأكثرها منهجية هو ما يقوم به الصهاينة خاصة بعد 7 أكتوبر، حيث تهاجم العصابات العسكرية التابعة لنظام الاحتلال بشكل مستمر زنازين هؤلاء الأطفال وتضربهم بوحشية، مطالبا مجددا المؤسسات الدولية بتحمل مسؤوليتها عن الجرائم التي يرتكبها هؤلاء الأطفال. الصهاينة ضد الأطفال الفلسطينيين.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |