أعضاء مجلس الأمن يشيدون بضحايا الهجوم في موسكو
وبينما بدأت جلسة مجلس الأمن الدولي الليلة الماضية بالوقوف دقيقة صمت حدادا على ضحايا الهجوم الإرهابي الذي وقع في ضواحي موسكو والإدانة الصارمة لهذه الجريمة، أعرب المندوب الدائم للولايات المتحدة أيضا عن تعاطفه مع عائلات الضحايا وشعب روسيا. |
وعقدت جلسة مجلس الأمن في 25 مارس/آذار بناء على طلب روسيا.
وفي هذه الجلسة، أدان أعضاء مجلس الأمن بشدة هذا الهجوم الإرهابي الشنيع وأعربوا عن تعاطفهم مع أسر الضحايا والشعب الروسي. كما شدد مجلس الأمن على ضرورة محاكمة جميع المتورطين في هذا العمل الإرهابي.
تعازي الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة إلى شعب روسيا
أعربت ليندا توماس جرينفيلد، المندوبة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، عن تعازيها لأسر وأقارب ضحايا الهجوم الإرهابي بالقرب من موسكو، خلال اجتماع مجلس الأمن.
وقال الدبلوماسي: أولا وقبل كل شيء، أود أن أعرب عن خالص التعازي لأسر وأحباء ضحايا الهجوم الإرهابي. وهو يدين أشكاله ويعرب عن تضامنه مع الشعب الروسي الذي ” حدادا على أحبائهم الذين قتلوا في هذا الحادث المروع”.
اتهم الدبلوماسي الروسي الغرب بتقسيم العالم إلى أسياد وعبيد
ماريا زابولوتسكايا، نائبة أعرب الممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة، في الجلسة غير الرسمية لمجلس الأمن بشأن ضرورة مكافحة الإرهاب، والتي عقدت بناء على اقتراح الجانب الروسي، عن رأي مفاده أن التدابير القسرية الانفرادية التي تتخذها الدول الغربية هي مظهر آخر من مظاهر الإرهاب. الأساليب الاستعمارية الجديدة ومحاولة تقسيم العالم كله إلى أسياد وعبيد.. وأضاف: بالنسبة للمجموعة الأولى هناك استثناءات كاملة لـ”النظام العالمي القائم على القواعد” الذي يفرضه الغرب على العالم كله. نعم، بينما أما المجموعة الثانية فلا يمكنها الاعتماد إلا على السوط الذي أصبح المعادل الحديث لـ “سياسة العقوبات”. وشددت زابولوتسكايا على أن مثل هذه العقوبات غير قانونية بموجب القانون الدولي وهجوم واضح على ما هو مدرج في ميثاق الأمم المتحدة. وأضافت أنه لا يحق لأي دولة استخدام التدابير الاقتصادية أو السياسية أو غيرها من الإجراءات العقابية لإجبار دولة أخرى على الامتثال لممارسة حقوقها السيادية أو تشجيعها.
وأضاف هذا الدبلوماسي الروسي: الإجراءات القسرية الأحادية الجانب، هي عكس التعاون الدولي، أضعفت آلية التعاون العالمي في مكافحة الإرهاب.
بالإضافة إلى ذلك، أشار الواقع إلى أن دول العالم الثالث غالبًا ما تعاني من الإجراءات العقابية التي تتخذها الولايات المتحدة وحلفاؤها، لكن السلطات في واشنطن أو لندن أو بروكسل لا تهتم بهذا الأمر على الإطلاق، وترى زابولوتسكايا أن مثل هذه السياسة من الغرب تعيق جهود المجتمع العالمي، وقد أصبح جماعيا في الحرب ضد التطرف والراديكالية، والنتيجة هي جرائم مشابهة لما حدث في ضواحي موسكو.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |