شاركت أمريكا وإنجلترا وأوكرانيا في الهجوم الإرهابي بالقرب من موسكو
ألمح مسؤولون روس إلى تورط أوكرانيا في الهجوم الإرهابي الأخير بالقرب من موسكو. |
تقرير وكالة مهر للأنباء نقلت سبوتنيك عن ألكسندر بورتنيكوف، رئيس جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، تأكيده أن جهاز المخابرات الأوكراني سهل الهجوم الإرهابي الأخير بالقرب من موسكو.
وأضاف: هذا الهجوم نفذه إرهابيون متطرفون. كان على أجهزة المخابرات الغربية والأوكرانية تنفيذ هذا الهجوم الإرهابي بهدف زعزعة استقرار الوضع في روسيا وإخافة شعب هذا البلد.
وصرح هذا المسؤول الروسي: أمريكا وإنجلترا وأوكرانيا تقف وراء الهجوم الأخير. وكان الإرهابيون المذكورون يخططون للهروب إلى أوكرانيا.
كما أكد نيكولاي باتروشيف أمين مجلس الأمن الروسي: أوكرانيا تقف وراء الهجوم الإرهابي الأخير بالقرب من موسكو.
قبل ذلك، نشرت لجنة التحقيق الروسية نتائجها الجديدة حول الهجوم الإرهابي على قاعة الموسيقى “كروكاس” في موسكو.
وقد أعلنت هذه اللجنة في تقريرها الأخير: بعد تفتيش قاعة كروكاس لم يتم العثور على أي أثر للألغام والمتفجرات.
في استمرار هذا التقرير، مع الإشارة إلى بدء الاستجواب والتحقيق مع المشتبه بهم الأربعة في الهجوم الإرهابي في موسكو، جاء: في وفي موقع الهجوم الإرهابي على قاعة كروكاس، تم العثور على أربع مجموعات من الذخائر الحربية، وتم الاستيلاء على أكثر من 500 رصاصة و28 خزنة ذخيرة وبندقيتين آليتين من طراز كلاشينكوف للمهاجمين.
وأكدت لجنة التحقيق الروسية: أنه تم العثور حاليا على جثث 137 شخصا في موقع الهجوم الإرهابي في كروكاس، ثلاثة منهم أطفال، و التعرف على هويات 62 جثة..
كما أعلنت وزارة الصحة الروسية ارتفاع عدد المصابين في الهجوم الإرهابي الذي وقع في موسكو إلى 180 شخصًا.