Get News Fast

وتتعمد تل أبيب تعطيل محادثات وقف إطلاق النار

قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس في غزة، إنه لا يوجد تقدم في محادثات وقف إطلاق النار بسبب تعطل تل أبيب.

تقرير وكالة مهر للأنباء، “غازي حمد عضو المكتب السياسي لحركة حماس في غزة، في كلمة أشار فيها إلى المفاوضات الجارية بشأن الحريق قال البس للميادين إنه لا يوجد تقدم في المفاوضات وأن موقف إسرائيل هو الإصرار على عدم الانحياز.

حمد قال للميادين: واضح أن المحتلين رغم كل المواقف والمعارضة بين الدولية يريدون استمرار الحرب، ولهذا لا يأخذ المحتلون المفاوضات على محمل الجد ويوقفون المفاوضات لكسب الوقت، رغم أن الباب الرئيسي للاتفاق ما زال مغلقا، لأن المحتلين يرفضون فكرة التوصل إلى اتفاق. اتفاقية.

وأضاف حمد: “إسرائيل” لم تجب حتى الآن على سؤال مدى استعدادها لاتفاق يؤدي إلى وقف إطلاق النار، وفي الواقع هاتف أفيو يلعب لعبة قذرة ومضللة مع الوسطاء ليقول إنه يتفاوض، لكن الواقع هو ذلك شيء آخر. وفي كل مرة يبدو أن الجانب الإسرائيلي ليس لديه قرار ويتفاوض دون موقف واضح، ومن سياسة نتنياهو الاستمرار في إهدار الوقت في المفاوضات.

غازي حمد في الوقت نفسه أضاف: قيادة الاحتلال واهمة ولا تستطيع تحقيق أهدافها أهدافها في غزة، لأنها ما زالت تفشل في غزة. لقد ارتكب المحتلون مجزرة بعد ساعات قليلة من قرار مجلس الأمن وخرقوا الإرادة الدولية.

وحذر حمد أيضًا: ليس من المستبعد أن يتعدى الغزاة على أ “نص” -align:justify”>رفح ولمنع ذلك يجب ممارسة الضغط الدولي على الغزاة.

من ناحية أخرى، نشر موقع Politico الأمريكي تقريرًا عن تعليقات الأمريكيين وناقش مسؤولون حول رد فعل النظام الصهيوني قرار وقف إطلاق النار الصادر عن مجلس الأمن، وفي هذا الصدد نقلوا عن السيناتور كريس مورفي من مجلس الشيوخ الأمريكي وكتب: “لا نعتقد أن إسرائيل ملتزمة بقرار مجلس الأمن الدولي”. ص>

وفقًا لكريس ميرفي، لا ينبغي للولايات المتحدة أن تمنح إسرائيل المزيد من الأسلحة ما لم يتم إحراز تقدم في إرسال المساعدات إلى غزة. وقد دعا هذا السيناتور الأمريكي بالفعل إلى أن يكون إرسال الأسلحة إلى إسرائيل مشروطا بشرط إرسال المساعدات إلى غزة.

قبل ساعات قليلة كشف مصدر خاص في المقاومة الفلسطينية تفاصيل المفاوضات غير المباشرة بين قوى المقاومة و تل أبيب وقال في هذا الصدد: “على الرغم من صعوبة وضع المفاوضات ورفض كل ما تقدمه إسرائيل، إلا أن المفاوضات ما زالت مستمرة .” ص>

وبحسب هذا المصدر الفلسطيني، فإن النظام الصهيوني، رغم كل المرونة التي أبدتها حركة حماس، خاصة في قضية الأسرى، في سياق عدد الأسرى ، أعطت إجابتها بحسن النية. وقد وصلت إلى الحد الأدنى من العدد.

وأوضح المصدر لـ”الميادين” أن الكيان الصهيوني قدم مقترحاً يتضمن نقل النازحين إلى خيام في المنطقة الشمالية بإشراف الأمم المتحدة، وهذا الاقتراح رفضته حماس، لأن حماس والمقاومة تصران على عودة النازحين إلى منازلهم حتى لو دمرت.

وأضاف هذا المصدر المطلع: إسرائيل قدمت مقترحا للعودة التدريجية والمشروطة للنازحين من النساء والأطفال والمسنين، وهذا العدد لم يتجاوز 60 ألف نازح فيما يتجاوز عدد النازحين 800 ألف.

وقال هذا المصدر لـ”الميادين”: “إسرائيل” لم تشر إلى وقف إطلاق النار ولم تطرح مقترحا واضحا بشأن الانسحاب من المناطق المزدحمة. ومن الواضح أن المحتلين يسعون إلى تثبيت وجودهم في كامل شمال ووسط وشرق وجنوب قطاع غزة. وتصر حماس والمقاومة على رؤية هذه الخطط، ومن بينها الانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة. وتصر حماس على عودة وكالة الغوث الأونروا إلى مدينة غزة وشمالها، وإسرائيل ترفض.

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة مهر للأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى