نائب الكنيست: إنجازات حماس أكبر بـ 10 أضعاف من إنجازات إسرائيل
وذكر محللون صهاينة أنه حتى أعضاء حزبه لا يصدقون ادعاءات بنيامين نتنياهو بشأن تحقيق النصر الكامل. |
بحسب المجموعة العبرية وكالة تسنيم للأنباء
ا> نشر يوفال كارني هذا التحليل في عدد اليوم من صحيفة يديعوت احرونوت وكتب في مقدمته فيما يتحدث رئيس الوزراء عن قرار حاسم وشامل. انتصار مستدير، وهو ما لا يدعيه حتى بين أعضاء حزبه. /p>
وفقاً لوثيقة أعدها وأفصح عنها عضو الكنيست الإسرائيلي أميت هالافي يؤكد أن مكاسب حماس (المقاومة) من حرب غزة هي 10 أضعاف مصالح إسرائيل، وحماس 10 إلى واحد، وهي متقدمة على إسرائيل.
وجاء في جزء من هذا التقرير: خلال الأشهر الأخيرة، وصف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عملياته الحربية الهجومية بأنها انتصار كامل ومرحلة التنفيذ العام، لكن وزراء وأعضاء الكنيست من حزب الليكود يعتقدون أيضا أن فهو يسير في الاتجاه المعاكس لهذا الهدف ومع الطريقة التي سلكها هي 180 درجة خلاف الهدف المعلن، ينتقدون بشدة طريقة إدارة الحرب وينتقدون قطاع غزة ويتحدثون عن التناقض بين النتائج التي تتحقق على أرض الواقع والشعارات التي يطلقها نتنياهو لوسائل الإعلام والرأي العام.
بحسب يديعوت أحرانوت، عضو الكنيست (البرلمان) عميت وقال هاليفي أمس الأربعاء: إن جدعون ساعر كان على حق تماما في انتقاده لسلوك حكومة الحرب، وقد حققه وأظهره وقارنه بالإنجازات الاستراتيجية التي حققتها إسرائيل في هذا الصدد وقال: نتيجة هذه المقارنة محزنة للغاية لأن وحققت حماس 10 إنجازات استراتيجية خلال هذه الفترة ولم تنجح إسرائيل في تحقيق سوى إنجاز واحد.
هذا عضو الكنيست في فيلمه الوثائقي والتفصيلي تقرير عن إنجازات حماس: المفاجأة، تحقيق النجاح العسكري في 7 أكتوبر ضد الجيش الإسرائيلي، إعادة إنشاء الدولة الفلسطينية الجريئة حسب الطلب المتزايد من المجتمع الدولي، دعم المثقفين الغربيين والمبرر الأخلاقي لحماس “إن هذه التصرفات تضر بتضامن المجتمع الإسرائيلي من خلال استخدام الرهائن لتغيير معادلات الوعي وتحويل شعور الغضب والانتقام لدى الإسرائيليين وتعتبر المطالبة بالانسحاب بأي ثمن جزءاً من هذه الإنجازات”.
بموجب هذه الوثيقة نجحت حماس بتفعيل جبهات إضافية. ولتحقيق إنجاز مهم ضد إسرائيل، فر اليوم أكثر من 80 ألف شخص (مستوطنون صهاينة) من منطقتي (فلسطين المحتلة)، انتشرت موجة المعارضة لإسرائيل (الموصوفة بمعاداة السامية) إلى كافة أنحاء العالم، حيث تم تنفيذ الحصار البحري على إسرائيل بشكل فعال، وتتكبد إسرائيل خسائر اقتصادية وسياحية فادحة. وفي هذه الحرب لم يتحقق سوى إنجاز استراتيجي واحد، وهو تواجد مئات الآلاف من الإسرائيليين في هذه الحرب، وفي هذه الوثيقة أكد الكنيست أن الغرض من ذكر ذلك في تقريره باعتباره إنجازا استراتيجيا، على الرغم من أن ولا يمكن إدراجه بهذه الصيغة، لولا أنه أراد أن يذكر النجاحات العسكرية للجيش الإسرائيلي بهذه الطريقة!
بحسب يديعوت أحرانوت الصحيفة، هاليفي ليس عضو الكنيست الوحيد من الليكود الذي ينتقد سلوك وسياسات قادة (الكيان الصهيوني) وينقل عن عضو آخر في الليكود، لم يذكر اسمه، كتب: كل الأدلة تظهر أننا لا نحقق الإنجاز المحدد والمطلوب في غزة، نتنياهو عالق في غزة ويتطلع لكسب الوقت.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |