التصرف الغريب للسفير الإيراني في باكو/ الاستقالة من أجل شرف إيران
قوبلت مقابلة سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في باكو مع أحد الصحفيين في جمهورية أذربيجان بردود فعل سلبية كثيرة من محبي إيران والجمهورية الإسلامية. |
وبحسب وكالة تسنيم للأنباء، فإن مقابلة سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في باكو مع أ. واجهت المراسلة في جمهورية أذربيجان العديد من ردود الفعل السلبية من محبي إيران والجمهورية الإسلامية.
جرت هذه المحادثة داخل السفارة الإيرانية في باكو؛ من الناحية القانونية، يعتبر داخل سفارة أي دولة من حيث اللوائح والقوانين والعلاقات بمثابة تراب تلك الدولة، ويمكن لمسئولي سفارات بلادنا، وبالطبع، ذلك ومن الأفضل أن نقول أنه يجب عليهم مراعاة عادات إيران الإسلامية.
إلا أن المراسلة ظهرت في هذا الحوار بدون حجاب، والأسوأ من ذلك، بمظهر أقل حتى من الملابس الرسمية المعتادة للنساء في البلدان التي لا يكون فيها الالتزام بالحجاب شرطًا قانونيًا، وهو أمر شكل من أشكال الإهانة، وتعتبر علاقات داخل الأراضي الإيرانية. لكن للأسف، قام السفير الإيراني بهذه الإهانة دون أي رد فعل.
كما وضع هذا المراسل علم جمهورية أذربيجان بجانبه، بينما في الأساس لا يعتبر مراسل دولة ما مسؤولًا رسميًا في تلك الدولة الذي يريد أن يؤدي مثل هذه الاحتفالات لنفسه. إن إجراء مثل هذه المراسم لصحفي هو نوع من الإهانة للمسؤول الإيراني في ذلك البلد، وللأسف، لم يلق ذلك رداً كريماً من السفير الإيراني.
إلى جانب العديد من المشاكل الشكلية، واجهت مقابلة السفير أيضًا العديد من المشاكل في المحتوى؛ بحيث لم يقم السيد موسوي بالرد على الأسئلة الحادة والإشكالية التي طرحتها المراسلة بإجابات مناسبة وصحيحة من موقف الكرامة والحقيقة، بل تعامل معه أيضاً من موقف الاتهام والقبول بالضعف.
وسبق وفي قضية أخرى تم فصل أحد سفراء إيران في إحدى الدول الأوروبية بسبب استهتاره بطريقة استقباله لبعض الضيوف وعدم احترامه للعادات الإيرانية. نأمل أن يقدم السيد عباس موسوي، سفير إيران لدى جمهورية أذربيجان، بسبب هذا الخطأ الفادح ولأنه أظهر في مقابلته أنه قد لا يكون قادراً على الدفاع بشكل صحيح عن مواقف جمهورية إيران الإسلامية، مكانه لشخص آخر متحرر من هذه الأخطاء ونقص الإمكانيات في العلاقات الحساسة مع دولة في المنطقة.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |