سيرتفع الحوار بين قيادات المقاومة الفلسطينية في طهران/الأمة الإسلامية ضد المحتلين
وثمن قادة حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني في طهران المواقف المبدئية للجمهورية الإسلامية الإيرانية ومحور المقاومة في المنطقة، وطالبوا العالم الإسلامي بتوسيع نطاق مواجهة المحتلين. |
تقرير وكالة مهر للأنباء اجتمعت قيادات المقاومة الفلسطينية وتشاورت مساء اليوم الجمعة في لقاء خاص حول آخر التطورات السياسية والميدانية لحرب غزة والأبعاد الإقليمية التي خلفها العدوان العسكري للكيان الصهيوني في المنطقة.
أفادت قاعدة أخبار العهد اللبنانية أن “إسماعيل هنية” رئيس المكتب السياسي لحركة حماس و”زياد النخلة” أمين عام حركة الجهاد الإسلامي في طهران يوم وأشاد مساء الجمعة بـ “الوقفة الأسطورية للأمة الفلسطينية” وخاصة شعب غزة القوي في مواجهة جرائم القتل الجماعي والمحتل غير المسبوقة في التاريخ المعاصر، وأكد أن مقاومة اليوم هي مسرح الاستقرار والمواجهة مع الاحتلال. المعتدين المجرمين وألحقوا خسائر فادحة بالعدو الصهيوني.
أكد قادة حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني في هذا اللقاء مرة أخرى على شروط المقاومة الفلسطينية في مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة وأضافوا: نجاح مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة. إن أي مفاوضات غير مباشرة تعتمد على شروط المقاومة الأربعة، بما في ذلك وقف الحرب في غزة، والانسحاب الكامل للمحتل من كامل قطاع غزة، حرية عودة اللاجئين ونقل المساعدات وتبادل الأسرى من غزة.
هنية والنخلة في جزء آخر من محور التشاور بينهما إلى اعتداء على حرمة المسجد الأقصى من قبل المحتلين وموجة الاعتقالات في الضفة الغربية وأكد أن الأمة الفلسطينية في خط الصراع المباشر والشامل مع الاحتلال المحتلين في كافة أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة وضرورة “تكثيف المقاومة بكافة أشكالها في كافة ساحات القتال ضد الغزاة”.
الحمد لإيران ومحور المقاومة في المنطقة دعماً للمقاومة الفلسطينية
أشاد قادة حركتي المقاومة حماس والجهاد الإسلامي بدعم وعمليات فصائل المقاومة في اليمن. والعراق وجنوب لبنان اعتبره الشعب الفلسطيني وأهل غزة مظهرا واضحا من مظاهر وحدة ووحدة جبهات المقاومة في المنطقة ضد عدوان العدو الصهيوني.
في هذا اللقاء، أعرب هنية ونخالة مرة أخرى عن تقديرهما للمواقف المبدئية للجمهورية الإسلامية الإيرانية الداعمة الشعب الفلسطيني، مثمنين “الدعم الاستراتيجي الذي تقدمه إيران لمحور المقاومة والأمة الفلسطينية ومواقف إيران المبدئية في دعم الحقوق المشروعة للفلسطينيين”.
وفي النهاية طالب القادة الفلسطينيون العالم الإسلامي بتوسيع نطاق مواجهة المحتل والتعبير عن غضبهم. .