Get News Fast

حماس في “يوم الأرض”: المقاومة هي السبيل الوحيد لتحرير فلسطين

وذكرت حماس في بيان مناسب ليوم الأرض، أن عملية اقتحام الأقصى تمت في إطار مواصلة مسيرة الشعب الفلسطيني للدفاع عن أرضه ومقدساته، وشددت على أنه لا خيار سوى المقاومة الشاملة لإسرائيل. حرية فلسطين.

أخبار دولية –

وبحسب المجموعة الدولية تسنيم نيوز، فإن حركة حماس الفلسطينية في بيانها بمناسبة الذكرى الـ 48 أعلنت ذكرى “يوم الأرض” الفلسطيني أن معركة الأقصى هي امتداد لمسيرة الشعب الفلسطيني في الدفاع عن أرضه ومقدساته حتى يسترد حقوقه المشروعة ويحقق الحرية وحق العودة. وذكر أن أرض فلسطين التاريخية وفي قلبها القدس والمسجد الأقصى كانت مركز الصراع مع العدو الصهيوني، ولا سبيل إلا اللجوء إلى خيار المقاومة الشاملة للتحرير. كما أكدت حماس أن تحرير الأرض الفلسطينية المسجد الأقصى ومقدساته وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس هو مشروع لا ينفذ. تتعلق فقط بالأمة الفلسطينية؛ بل هي مسؤولية تاريخية تقع على عاتق كافة الدول العربية والإسلامية والشعوب الحرة في كل أنحاء العالم.

في 30 مارس 1976، صادر الغزاة الصهاينة آلاف الهكتارات من الأراضي الفلسطينية في ” منطقة “الجليل” الواقعة شمال فلسطين المحتلة. وفي أعقاب هذا العمل الإجرامي، بدأ الشعب الفلسطيني إضرابًا عن الطعام ومظاهرات احتجاجية.

حماس رد الفعل على الحرب الفاشية التي يشنها المحتلون على مستشفيات غزة

أدى اعتراض الفلسطينيين على العمل الغاصب الذي يقوم به النظام الصهيوني في فلسطين المحتلة إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بينهم وبين الجيش الإسرائيلي، اندلعت فيها استشهد ستة فلسطينيين برصاص الاحتلال، استشهد وأصيب الآلاف، وعليه، يحتفل الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة ومناطق أخرى، حتى في المخيمات، يوم 30 آذار/مارس من كل عام بهدف إحياء ذكرى شهداء عام 1976، ويتم في هذا اليوم إحياء ذكرى عام 1976 وتقام في هذا اليوم مظاهرات مناهضة للصهيونية. ويسمى هذا اليوم “يوم الأرض”، وبحسب الإحصائيات فإنه منذ عام 1976 وحتى اليوم، قام النظام الصهيوني باقتلاع أكثر من مليونين و500 ألف شجرة من الأراضي الفلسطينية، منها 800 ألف شجرة زيتون. منذ بداية الانتفاضة الثانية عام 2000 وحتى الغزو الإسرائيلي لغزة عام 2014، قامت الجرافات الإسرائيلية بتجريف بساتين الزيتون في غزة خمس مرات. وبالطبع هذه الإحصائية باستثناء الجرائم الوحشية التي ارتكبها المحتلون خلال الحرب الحالية في غزة ضد أراضي وأشجار الفلسطينيين الزراعية.

قام المستوطنون الصهاينة بقطع ثلاثة آلاف شجرة زيتون في القطاع الضفة الغربية عام 2020 وحده، ونظام الاحتلال الصهيوني يمنع مئات الفلسطينيين من دخول أراضيهم الزراعية. وفي كل عام، بالإضافة إلى سرقة منتجات المزارعين الفلسطينيين، يقوم المستوطنون الصهاينة بقطع أشجار الزيتون في المزارع الفلسطينية. يجبرون المزارعين على ترك أراضيهم ويسرقون الأشجار ويحرقونها ويقطعونها.

نهاية الرسالة/

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • من الممكن تلقي الأخبار بذكاء على القنوات الشخصية أو العامة وعرضها على جهات الاتصال على الشبكات الاجتماعية، Bale  Telegram – Instagram – Facebook – X (Twitter) . يرجى الاتصال لاستلام الروبوت.
  • يدعم :         |       
زر الذهاب إلى الأعلى