مسيرة حاشدة في الضفة الغربية دعما لغزة
نظم الفلسطينيون في مختلف أنحاء الضفة الغربية، بما فيها رام الله، مسيرة حاشدة بمناسبة الذكرى الـ 48 لـ "يوم الأرض" ومن خلال إدانتهم لجريمة الاحتلال بحق غزة، أكدوا دعمهم للمقاومة وشعب غزة. |
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، تظاهر أمس الشعب الفلسطيني في مدينة رام الله بهذه المناسبة من الأربعين انطلقت الذكرى الثامنة لـ “يوم الأرض” الذي يحتفل به هذا العام في ظل الحرب الهمجية التي يشنها المحتل على غزة، بشكل مختلف عن السنوات السابقة، بتنظيم مسيرة نصرة لقطاع غزة وشعبها ومقاومتها، وأدانت جرائم العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني. .
وفي هذه التظاهرة المناهضة للصهيونية، تجمع عدد كبير من الفلسطينيين في ساحة المنارة وسط مدينة القدس. مدينة رام الله ورفعوا الأعلام الفلسطينية وأدانوا جرائم الاحتلال وأعلنوا مساندتهم للمقاومة وشعب غزة. .
أعلن المشاركون في مظاهرات يوم الأرض الفلسطيني عن تمسكهم بأرضهم وأكدوا على أن إن جرائم الاحتلال الهمجية لن تثني الشعب الفلسطيني عن دعم المقاومة باعتبارها الخيار الوحيد للقضاء على الاحتلال..
دعت حركة الشباب الفلسطيني في محافظة رام الله والبيرة بالضفة الغربية إلى أوسع مشاركة ممكنة للشعب الفلسطيني في الفعاليات المتعلقة بدعم غزة.
وفي نابلس وبيت لحم نظم الناشطون والحركات الشبابية مسيرات ومسيرات بمناسبة ذكرى يوم الأرض وأعلنوا دعمهم الدائم لقطاع غزة ومواجهة الغزاة.
وشدد المشاركون في هذه المسيرات في نابلس على أهمية الوحدة وتكثيف الجهود للتصدي للعدوان الغاشم. وأكد وأعلن نظام الاحتلال بحق شعب وأرض فلسطين ودعا إلى التحرك الجاد لوقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة، وأكد الفلسطينيون الحاضرون في هذه المسيرات مرة أخرى أنهم مع شعب غزة ومقاومته، وأنهم يواجهون جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال بحق هؤلاء الفلسطينيين. الشعب.
منذ يوم أمس، صدرت دعوات عديدة لمشاركة واسعة للفلسطينيين في مسيرة يوم الأرض ودعم غزة في كافة المدن الفلسطينية من الضفة الغربية إلى القدس المحتلة وأراضي الاحتلال عام 1948. .
وانطلقت هذه المسيرات اعتباراً من الساعة 20:30 ليلة أمس في كافة المناطق الفلسطينية، وتعبيراً عن غضب الشعب الفلسطيني من الجرائم الوحشية التي يرتكبها الصهاينة بحق أهل غزة، فقد رفع الأعلام الفلسطينية وشعارات الأربعين واحتفلوا بالذكرى الثامنة ليوم الأرض.
وبحسب تسنيم، ففي 30 آذار/مارس 1976، صادر المحتلون الصهاينة آلاف الهكتارات من الأراضي الفلسطينية في منطقة الجليل الواقعة شمال مدينة الاحتلال. فلسطين. في أعقاب هذا العمل الإجرامي، دخل الشعب الفلسطيني في إضراب عن الطعام ومظاهرات احتجاجية.
أدى اعتراض الفلسطينيين على العمل الاغتصابي الذي يقوم به النظام الصهيوني في فلسطين المحتلة إلى اشتباكات عنيفة بينهم وبين الجيش الإسرائيلي، في الذي استشهد فيه 6 فلسطينيين، استشهد برصاص الاحتلال وأصيب آلاف آخرين، وعليه، يحتفل الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة والمناطق الأخرى، حتى في المخيمات، يوم 30 آذار/مارس من كل عام. والهدف من ذلك هو إحياء ذكرى شهداء عام 1976 وتنظيم مظاهرات مناهضة للصهيونية في هذا اليوم. ويسمى هذا اليوم “يوم الأرض”، ففي كل عام يقوم المستوطنون الصهاينة، بالإضافة إلى سرقة منتجات المزارعين الفلسطينيين، بقطع أشجار الزيتون في الحقول الفلسطينية. إنهم يجبرون المزارعين الفلسطينيين على ترك أراضيهم، كما يقومون بسرقة الأشجار الفلسطينية وحرقها وقطعها.
شعبة>
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |